غزة تباد.. أين وصلت توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 2:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

غزة تباد.. أين وصلت توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؟

غزة - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 12:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 12:02 م

** يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة:
- الشمال: في محيط مفترق "الصاروخ" عند تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي
- شمال الشرق: في المدارس الموجودة في محيط منطقة بركة حي الشيخ رضوان
- شمال الغرب: تقدم مئات الأمتار في حي النصر بمحيط منطقة مفترق المزنر ومنطقة الكرامة
- جنوب الغرب: تقدم نحو 300 متر شمال حي تل الهوى بعدما تمركز بمحيط "مفترق الدحدوح"
- الشرق: في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، وفي محور جنوب الشرق: في حي الصبرة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره بريا في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.

جاء ذلك وفق شهادات حصلت عليها الأناضول من شهود عيان وطواقم إسعاف ومصادر محلية.

أحدث هذه المحاور، التي رُصد ظهور جديد لآليات الجيش الإسرائيلي فيها، كان المحور الشمال الغربي للمدينة، حيث تقدمت الآليات باتجاه الأطراف الشمالية الغربية لحي النصر في محيط "مفترق المزنر".

وبذلك يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدم مئات الأمتار انطلاقا من منطقة المخابرات وأبراج المقوسي باتجاه الجنوب، فيما تتواجد آلياته أيضا بمحيط "حي الكرامة".

وسبق هذا التقدم، قصف إسرائيلي جوي مكثف على الأحياء الشمالية الغربية لمدينة غزة خاصة في حي النصر ومخيم الشاطئ، فيما تحلق مسيرات الجيش من نوع "كواد كابتر" في "شارع الشفاء" وتطلق نيرانها صوب منازل المواطنين.

والاثنين، تقدم الجيش الإسرائيلي مئات الأمتار شمال حي تل الهوى في المحور الجنوب الغربي للمدينة، انطلاقا من محيط مفترق الدحدوح في شارع "8"، ومحيط الكلية الجامعية، التي وصل إليها خلال الأسابيع الماضية.

وفي محور الشمال، تواصل آليات الجيش التي رُصدت مساء الأربعاء، تواجدها في محيط مفترق "الصاروخ" في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي، حيث تطلق النار بين الفينة والأخرى صوب منازل المواطنين.

ومن محور شمال الشرق، يتواجد الجيش الإسرائيلي في محيط "بركة الشيخ رضوان"، ويعكف على الدفع بعربات مُفخخة في المناطق السكنية المحيطة لتفجيرها.

وفي محور الشرق، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر ويدمر المباني السكنية في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.

وفي محور جنوب الشرق، تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع القليلة الماضية باتجاه حي الصبرة.

وخلال عملية "عربات جدعون 1" التي انتهت أوائل أغسطس الماضي، تمركزت آليات إسرائيلية ثقيلة بينها دبابات وحفارات في عدة محاور، منها شمال شرق حي الشيخ رضوان، ومنطقة جباليا النزلة، وفي أحياء التفاح والزيتون والشجاعية.

هذه التوغلات في الأحياء الشرقية أجبرت الفلسطينيين في تلك المناطق على النزوح والتكدس في الأحياء الغربية للمدينة، التي شهدت في فترات لاحقة قصف واسع ومكثف لتهجيرهم نحو جنوب القطاع.

والسبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن 900 ألف فلسطيني ما زالوا يتواجدون في مدينة غزة وشمالها رغم وحشية القصف الإسرائيلي والإبادة المتواصلة.

وفي 16 سبتمبر الجاري، قال الجيش إنه شرع في "عملية برية واسعة"، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36.

وفي 8 أغسطس الماضي أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و344 شهيدا، و166 ألفا و795 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك