سميح ساويرس: لم نكن مدللين عملت ويتر لأن مصروف والدي بالكاد كان يكفيني.. وهذه أبوخ شغلانة عملت بها - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 5:54 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

سميح ساويرس: لم نكن مدللين عملت ويتر لأن مصروف والدي بالكاد كان يكفيني.. وهذه أبوخ شغلانة عملت بها

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 4:33 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 4:33 ص

كشف رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، أن حياة أبناء الملياردير أنسي ساويرس لم تكن مدللة على الإطلاق، قائلا: «لم نكن مدللين نهائيا، عمر ما كان مع أحد منا من المال ما يكفي للخروج للعشاء مع واحدة، لازم تشتغل لتحصل على هذا المال».
وكشف خلال مقابلة مع الإعلامية منى الشاذلي، بُثت عبر قناتها على «يوتيوب» عن اضطراره للعمل منذ كان طالبا في المدرسة يعطي الدروس الخصوصية، واستمر في ذلك خلال دراسته الجامعية في برلين، ليعمل «ويتر» في عطلات نهاية الأسبوع ليحقق 100 إلى 200 يورو إضافية.
وأوضح أن المصروف الذي كان يتلقاه من والده كان بالكاد يغطي الأساسيات الضرورية من إيجار وتأمين ومواصلات وكتب، بالإضافة إلى الطعام داخل أسوار الجامعة؛ وليس في المطاعم بالخارج، مشيرا إلى أن القاعدة كانت واضحة: «من يريد أن يتفسح أو يدلع يذهب للعمل».
ورد على سؤال الإعلامية منى الشاذلي، حول «أبوخ شغلانة» عمل بها في شبابه، قائلا: «في إحدى المرات كنت مضغوطا جدا، فاشتغلت نصف يوم في (دوش واشنج)؛ كنت أضع الأطباق في ماكينة غسل الأطباق، لم أكمل يوما كاملا، كانت نصف يوم فقط، وقلت بعدها كده كثير؛ لكن لم أشعر بالضيق إطلاقا من العمل ويتر».
واعتبر أن «أعظم شغلانة» امتهنها خلال فترة الجامعة كانت الترجمة في السبعينيات، لافتا إلى زيادة الطلب بشكل هائل على ترجمة كل شيء إلى اللغة العربية، بعد أزمة البترول وارتفاع أسعاره في السبعينيات، مضيفا: «كنت من القلائل في برلين الذين يتقنون الألمانية كأهلها، والعربية كالعرب».
وأضاف أن تمكنه من اللغة مكنه من تحقيق دخل كبير، قائلا: «إيرادي الشهري، إلى جانب مصروفي من بابا، كان يعادل مرتب مدير في شركة، وأنا لا أزال طالبا، كنا نتقاضى 2 مارك على السطر، كان كنزا».
واختتم حديثه بواقعة طريفة، كاشفا عن حصوله في إحدى المرات على عقد لترجمة كتاب «كيف تتحدث العربية»، وبدلا أن يؤدي المهمة بنفسه، عاد إلى مصر خلال فترة الإجازة التي امتدت لثلاثة أشهر؛ ليُعطي الكتاب لمكتب ترجمة، مشيرا إلى اقتصار دوره آنذاك على المراجعة وحسب، مع التربح بفارق المبلغ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك