قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تدخلت عبر ضخ 350 ألف طن من المخزون الاحتياطي من الأسمدة؛ لحل المشكلة الناجمة عن أزمة الغاز الطبيعي التي استمرت لنحو شهرين خلال فصل الصيف.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع المذاع عبر «ON E» إلى توزيع مليون طن من الأسمدة للموسم الصيفي حتى اليوم، لافتا إلى توزيع الحصص السمادية المقررة لأكثر من 95% من المزارعين المستحقين.
وشدد أن الوزارة عملت على ترشيد استهلاك الأسمدة، عبر وضع «خريطة سمادية جديدة» لمصر؛ تهدف إلى تحديد احتياجات الأراضي بدقة، بدلا من الممارسات القديمة التي كانت تهدر كميات من الأسمدة، لافتا إلى تطبيقها على نطاق 17 محافظة.
وكشف عن حدوث «تغييرات في المقننات السمادية» المخصصة للمزارعين، قائلا: «في وقت من الأوقات كنا نصرف 5 شكائر لمحصول الذرة أو القمح؛ لكن اليوم المفترض صرف 4 شكائر بناء على التقنيات الحديثة».
وأشار إلى اشتراط الاتحاد الأوروبي الاعتماد على التسميد الطبيعي وتطبيق الممارسات الزراعية الآمنة، موضحا أن شكاوى بعض المزارعين من عدم حصولهم على حصصهم السمادية؛ ترجع إلى سوء التوزيع في بعض الجمعيات الزراعية، أو نتيجة لبعض الممارسات الخاطئة، ولا تتراوح نسبتهم بين 4% إلى 5%.