يسعى ضحايا إعصار وقع في عام 2021 بالفلبين ، للحصول على تعويض من عملاق الطاقة "شل" عن الوفيات والأضرار التي يقولون إنها تعاظمت جراء تغير المناخ الناتج جزئيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من نفط وغاز الشركة.
وتقول شل إنها غير مسؤولة قانونا عن الكارثة التي نتجت عن الإعصار أوديت المعروف دوليا باسم الإعصار راي. وأسفر عن وفاة أكثر من 400 شخص وكان ثاني أكثر عاصفة مكلفة في تاريخ الفلبين.
وأرسل نحو 70 فلبينيا الذين فقدوا أفرادا من أسرهم، وتكبدوا إصابات أو أضرارا، "رسالة قبل تحريك دعوى" الأسبوع الجاري لشل للحصول منها على تعويض غير محدد المبلغ. وفي حال لم تقدم ردا مرضيا، فأنهم يقولون إنهم يعتزمون تحريك دعوى في بريطانيا في منتصف ديسمبر.
وتأمل المجموعة في أن ترسي مثالا قبل مؤتمر الأمم المتحدة المناخي "كوب 30" في البرازيل الشهر المقبل.
وقالت تريكسي إيل وهي أحد المشاركين في القضية، لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) "من المهم حقا لي أن أنقل قصتنا إلى خارج الجزيرة خارج الفلبين وأقول للعالم بأسره نحن هنا نحن موجودين. لقد قاتلنا يجب أن نتخذ موقفا، ويجب أن نتحدث عن حقوقنا".