أعلنت شركة تسلا، التي يديرها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الأربعاء، أنها باعت المزيد من السيارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد أن تضررت مبيعاتها في وقت سابق من العام بسبب حملات المقاطعة، لكن أرباحها تراجعت بشكل حاد.
وانخفضت أرباح تسلا في الربع الثالث إلى 4ر1 مليار دولار، أي ما يعادل 39 سنتا للسهم، مقارنة بـ 2ر2 مليار دولار أو 62 سنتا للسهم قبل عام، وهو ما يمثل الربع الرابع على التوالي الذي تسجل فيه الشركة انخفاضا في أرباحها.
وباستثناء بعض الرسوم، بلغت الأرباح 50 سنتا للسهم، انخفاضا من 72 سنتا قبل عام، وأقل من توقعات وول ستريت البالغة 56 سنتا للسهم.
وارتفعت الإيرادات إلى 1ر28 مليار دولار مقارنة بـ 2ر25 مليار دولار في الفترة من يونيو إلى سبتمبر ، متجاوزة توقعات وول ستريت.
لكن أسهم تسلا انخفضت بنسبة 8ر1% إلى 23ر431 دولار في التداولات اللاحقة للإغلاق.
ورفع محللو المال توقعاتهم للإيرادات منذ أن أعلن ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أن مبيعات السيارات الكهربائية، وهي جزء من أنشطة تسلا المتعددة، ارتفعت بنسبة 7% خلال الربع الثالث بعد أن كانت قد تراجعت معظم فترات العام.
وجاءت زيادة المبيعات مدفوعة بإقبال العملاء على شراء السيارات الكهربائية للاستفادة من الائتمان الضريبي الاتحادي البالغ 7500 دولار قبل انتهاء العمل به في الأول من أكتوبر .