أعلن الحزب المعارض الرئيسي في تنزانيا، اليوم الخميس، اعتقال اثنين من كبار المسؤولين في الحزب أثناء توجههما إلى المحكمة لحضور جلسات محاكمة زعيم حزبهما الذي يواجه تهم بالخيانة لدعوته للإصلاحات قبيل انتخابات أكتوبر / تشرين الأول.
وكان قد تم اعتقال زعيم حزب "تشاديما" المعارض، توندو ليسو، في 9 أبريل، بعد تجمع عام دعا فيه إلى إجراء إصلاحات للنظام الانتخابي. وكان ليسو قد عاد إلى تنزانيا العام الماضي بعد أن أقام في المنفى بشكل متقطع منذ عام 2017 على خلفية تهديدات بالقتل. ووجهت إليه تهمة الخيانة التي قد يعاقب عليها بالإعدام.
وقالت المتحدثة باسم حزب تشاديما، بريندا روبيا، في منشور على تطبيق "إكس"، اليوم الخميس، إنه تم اعتقال نائب رئيس الحزب، جون هيتشي، والأمين العام، جون منييكا، ومازال من غير المعروف مكان وجودهما.
ولم تؤكد السلطات حتى الآن اعتقالهما، ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس (أ ب) من التواصل مع المسؤولين الحكوميين للتعليق على الأمر.
وفي الوقت ذاته، رفض ليسو الظهور في المحكمة عبر تقنية الفيديو، وتم تأجيل الإجراءات إلى 28 أبريل.
وانتقد حزب تشاديما عدم توفر لجنة انتخابية مستقلة، بالإضافة إلى وجود قوانين تخدم مصلحة الحزب الحاكم، حزب الثورة، الذي يتولى السلطة منذ استقلال تنزانيا في 1961.