أعلنت النيابة العامة عن مباشرتها التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة للاتجار فيها، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم تنفيذا لإذن صادر عنها، وهي القضية المتهمة فيها المنتجة سارة خليفة.
وذكرت النيابة في بيان مساء الخميس أن المتهمين ضبطوا بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي "البودر"، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية وبعض الهواتف المحمولة مما كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي.
وأضافت أنه أيضا تم ضبط فضلا عن عدد من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة.
وأشارت النيابة العامة إلى أنها تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات قد أسفرت عن تكوين 7 أشخاص تشكيلا عصابيا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط 4 منهم.
وأهابت النيابة العامة بالجميع عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات سواء في الوسائل المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت أن ذلك قد يشكل جرائم إفشاء الأسرار ونشر أمور من شأنها التأثير في الشهود الذين قد يطلبون لأداء الشهادة، أو التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في التحقيق أو ضده، والمعاقب عليها بالمادة 75 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادتين 187 و310 من قانون العقوبات.
وأكدت النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لتلك الجرائم، بضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
كانت النيابة قررت حبس المنتجة سارة خليفة وآخرين على ذمة التحقيق، بعد ضبطهم وبحوزتهم كميات من الحشيش الاصطناعي "بودر" والمواد المستخدمة في تصنيعه.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، تنسيقاً والجهات المعنية بالوزارة، قيام عناصر تشكيل عصابي بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر "الحشيش الاصطناعي"، واستخدامهم لشقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وضبط بحوزة التشكيل، كمية كبيرة من مخدر الحشيش الاصطناعي بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة في خلط وتهيئة المواد المخدرة)، وكذا (كمية من المشغولات الذهبية - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" – 5 سيارات) من متحصلات نشاطهم الإجرامي.