أشعل قرار الحكم الإسباني أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز باحتساب ركلة جزاء ضد مدافع برشلونة أليخاندرو بالدي خلال مواجهة ليفانتي، سجالاً واسعاً بين الإعلام والجماهير، خاصة بعد المقارنة بما حدث في الكلاسيكو الأخير.
اللقطة المثيرة جاءت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعدما عاد الحكم لمراجعة اللعبة عبر تقنية الفيديو (VAR) بناءً على توصية من المساعد خورخي فيجيروا فاسكيز، ليمنح ليفانتي ركلة جزاء ترجمها القائد خوسيه لويس موراليس لهدف ثانٍ.
المفارقة أن نفس الحكم كان قد رفض في كلاسيكو 11 مايو الماضي احتساب ركلة جزاء لبرشلونة بعد لمسة يد واضحة على أوريلين تشواميني، رغم تدخل تقنية الفيديو حينها، ما فتح الباب لاتهامات بازدواجية المعايير.
الحكم الدولي السابق ماثيو لاهوز قال عبر إذاعة كوبي:"يد بالدي كانت مبتعدة، لكنه لا يستطيع سحبها أكثر من ذلك، هذه الحالة لا تُحتسب ركلة جزاء".
وأضاف أن التناقض في قرارات الحكم ذاته بمناسبتين متشابهتين يثير الكثير من التساؤلات.
من جانبه، عبّر بيدري عن غضبه بعد اللقاء قائلاً: "في الموسم الماضي لم نحصل على ركلة جزاء واضحة ضد تشواميني، واليوم تُحتسب على بالدي في موقف مشابه".
ورغم أن برشلونة نجح في الخروج بنتيجة إيجابية أمام ليفانتي، إلا أن النقاش حول لمسات اليد وتطبيق تقنية الفيديو بشكل غير متوازن ما زال يسيطر على أجواء الكرة الإسبانية.