نقابة الصحفيين بتونس تدين استهداف أسطول الصمود المتجه إلى غزة من قبل مسيرات إسرائيلية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

نقابة الصحفيين بتونس تدين استهداف أسطول الصمود المتجه إلى غزة من قبل مسيرات إسرائيلية

تونس / الأناضول
نشر في: الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 7:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 7:01 م

النقابة طالبت بتدخل عاجل لحماية الصحفيين المشاركين محملة تل أبيب المسؤولية الكاملة

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الأربعاء، استهداف سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى غزة من قبل طائرات مسيرة.

وقالت النقابة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها "تدين استهداف أسطول الصمود العالمي من قبل طائرات مسيرة للاحتلال الصهيوني بقنابل غازية وصوتية في محاولة يائسة لترهيب المشاركين من صحفيين ومشاركين ومنع الزملاء الصحفيين من أداء مهمتهم الإنسانية والصحفية في كسر الحصار عن غزة وكشف جرائم الاحتلال (الإسرائيلي)".

وأشارت النقابة إلى أن استهداف الأسطول والصحفيين المرافقين له يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية الصحفيين"، مذكّرة بالقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان في يوليو الماضي الذي يدعو الدول إلى "الامتناع عن استهداف الصحفيين أو الانتقام منهم بسبب عملهم الإعلامي".

وحملت النقابة "الكيان الصهيوني المؤقت كامل المسؤولية عن أي تهديد يطال سلامة الصحفيين"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لتأمين الحماية للمشاركين في الأسطول".

وأكدت النقابة "وجود عدد من الصحفيين التونسيين ضمن الأسطول، بينهم ياسين القايدي المصور الصحفي المستقل، ولطفي الحجي وأنيس العباسي من طاقم مكتب الجزيرة في تونس، ومراد الدلنسي من قناة "الميادين"، وأيمن البحري المصور الصحفي بموقع "روتس تي في". كما طمأنت "الأسرة الصحفية الوطنية والدولية" بشأن وضعهم.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت هيئة تسيير "أسطول الصمود المغاربي" في بيان مقتضب على موقعها في شبكة فيسبوك: "حتى الآن 12 انفجارًا استهدف 9 سفن مختلفة تابعة لأسطول الصمود العالمي عن طريق مسيّرات دون وقوع أضرار بشرية".

وأضافت أن "الجميع بخير وسفننا تتقدّم مجتمعة ثابتة نحو غزة ".

ونهاية أغسطس الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر الجاري، من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

وفي 7 سبتمبر الجاري، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها هذا العدد من السفن معًا نحو قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ 18 عامًا.

وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و419 شهيدا و167 ألفا و160 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك