قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن اجتماع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش خطوات تنفيذية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب ووقف إطلاق النار.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أن الأمر تناول ملفين رئيسيين هما تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنقل السلطة إليها في غزة، وهي شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية مباشرة.
وأوضح السفير عبد الفتاح، أن العدد يصل إلى عشرة آلاف شرطي فلسطيني، مشيرًا إلى أن التدريبات تُجرى في عدة دول بينها مصر والأردن وإندونيسيا وغيرها.
ولفت إلى إجراء مباحثات حول تشكيل عملي وواقعي لقوة استقرار مؤقتة، وهي قوة عسكرية تتمركز أولًا على الحدود المصرية الإسرائيلية ثم تدخل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي.
وأفاد بأن هذا التحرك سيكون في إطار تفاهمات وتوافقات تسمح بانسحاب تدريجي لحركة حماس وكذلك لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
ونوه السفير عبد الفتاح، بأنه منذ الانتهاء من الاجتماع مع ترامب، يتم بحث مختلف الجوانب الإجرائية واللوجستية، موضحًا أن دخول عناصر الشرطة الفلسطينية والقوة المؤقتة لغزة سيكون بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال من خلال التوصل لتفاهمات في هذا الصدد.