عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف الحرب في غزة.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، اليوم الأربعاء: «أقدر جهود رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من أجل وقف الحرب الجارية بقطاع غزة بشكل خاص، وسعيه لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام».
وأضاف: «نعرب عن تثميننا لما طرحه خلال اجتماعه مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية بنيويورك أمس، والذي أري أنه أساس هام يمكن البناء عليه خلال الفترة القادمة لتحقيق السلام».
وانعقدت قمة متعددة الأطراف بين قادة الولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمم المتحدة على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن قادة دول أعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مشاركين في القمة متعددة الأطراف مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وعُقد الاجتماع بمبادرة من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شارك في استضافة الاجتماع رفقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بحضور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، وبرابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا، ومحمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان، ومصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وخلال الاجتماع، عبّر قادة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم للرئيس ترامب لدعوته إلى هذا الاجتماع المهم، وأبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلاً عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل.
كما جددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا، وضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.
وجدد القادة التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب، وأكدوا أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم، وشددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس، وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.