البطريرك إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الفضي الكهنوتي ويمنح الأب جورج جميل درجة القمصية بشبرا - بوابة الشروق
السبت 25 أكتوبر 2025 3:44 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

البطريرك إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الفضي الكهنوتي ويمنح الأب جورج جميل درجة القمصية بشبرا

آلاء يوسف
نشر في: الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 2:55 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 2:55 م

احتفل مساء أمس الأب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، باليوبيل الفضي الكهنوتي، ومنح درجة القمصية للأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود بشبرا.

وشارك في الاحتفال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس.

وبدأ الاحتفال بتدشين الأب البطريرك لجُرن المعمودية، بحضور الأنبا باخوم، ثم ترأس غبطته صلاة القداس الإلهي، الذي ألقى خلاله عظة الذبيحة الإلهية، موجهًا كلمات تأملية حول "الدعوة الكهنوتية"، مؤكدًا أن اليوبيل الفضي هو زمن للشكر والتأمل في نظرة الله التي لا تغيب عن أبنائه، قائلاً: "إنه الزمن الذي يعترف فيه الكاهن بأن الله لم يحوّل نظره عنه في أي لحظة، حتى في ليالي التعب، والعزلة، والشك، فالله يرى أكثر مما نرى نحن ويحب أكثر مما نستحق".

واستشهد البطريرك بكلمات قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عن "نظرة المسيح إلى الكاهن"، موضحًا أن هذه النظرة ليست نظرة عتاب، بل محبة تُعيد الثقة وتُجدّد الدعوة، مشيرًا إلى أن كل كاهن يحتفل بيوبيله يتلقى من جديد هذه النظرة التي تقبل وتغفر وتُجدّد العهد مع الله.

وتحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك عن معنى "الرتبة الكهنوتية"، موضحًا أنها تتكون من ثلاث درجات: الشماس الإنجيلي، والقسيس، والأسقف، مشيرًا إلى أن الكاهن هو الأساس في الخدمة الكنسية، وأن رتبة القمصية التي نالها الأب جورج تأتي تقديرًا لمسيرته الطويلة في خدمة الكنيسة وأبنائها بمحبة وبساطة.

واختتم تأمله بالقول: "نصلي اليوم من أجل خدمته الماضية، ومن أجل خدمته المقبلة، ومن أجل أسرته التي ساندته، مؤكدين له أن عيني الله تظل ترعاه وترافقه في كل طريق يسلكه".

وعقب كلمة العظة، أقيمت صلاة التختيرة، ومراسم منح درجة القمصية للأب جورج جميل، الذي قال في كلمته: "كنت أقول بدعابة لو وصلت لخمس سنوات كهنوت فهذا يكفي، لكن الله أراد أن يستكمل معي الطريق. كنت رافضًا الدعوة في البداية، لكن الله زرع البذرة، وسقاها، وأرسل في طريقي من يساعدني على أن أكتشف دعوته لي".

وشكر الأب جورج جميع من رافقوه في مسيرته، من الآباء الكهنة والأصدقاء، موجهًا تقديرًا خاصًا لأسرته ولجماعة كنيسة عذراء السجود التي وصفها بأنها "عائلته الرعوية الثانية"، كما عبّر عن امتنانه لغبطة الأب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والأنبا باخوم، وللآباء الكهنة الذين ساندوه عبر السنوات.

واختُتم الاحتفال بكلمة من الأب البطريرك، شاكرًا الله على حياة وخدمة الأب جورج جميل، طالبًا له دوام النعمة في رسالته الكهنوتية لتستمر ثمارها في قلوب المؤمنين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك