أقرّ مدرب نيوكاسل إيدي هاو، اليوم الجمعة أنه لا يشعر بأنه تعافى بنسبة 100% بعد عودته للجلوس على دكة المدربين عقب إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى غيابه عن صاحب المركز الخامس في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل هاو إلى المستشفى في 11 أبريل بعدما أصيب بوعكة صحية لعدة أيام وغاب عن الفوزين على مانشستر يونايتد (4-1)، وكريستال بالاس (5-0)، والخسارة أمام أستون فيلا (1-4).
ولم يتعاف المدرب البالغ 47 عامًا، والذي قاد نيوكاسل للظفر بلقبه الأول الكبير منذ 56 عاما بإحرازه كأس الرابطة عل حساب ليفربول (2-1) في 16 مارس، بشكل كامل لكنه شعر بتوق للعودة إلى التدريب.
وقال هاو خلال مؤتمر صحفي عقده عشية مباراة فريقه أمام إيبسويتش تاون في المرحلة الـ 34: "أنا بخير. لست في كامل قواي الجسدية، لكنني أودّ أن أشعر ذهنيا أني قريب جدا من ذلك، وهذا هو الأهم".
وأضاف "حاولت استخلاص الجوانب الإيجابية من كل تجربة، وأعتقد أن هذا مهم جدا، لكن هذا كان تحديا حقيقيا لأن الصحة هي مسألة مسلّم بها".
وتابع "بالتأكيد، وعندما لا تتاح لك فرصة الشعور بأنك بأفضل حالاتك، قد يكون الأمر صعبا للغاية. لقد مررت بمجموعة من المشاعر، لكن لحسن الحظ أشعر أني على طريق التعافي، وهذا هو الأهم، وأنا سعيد لأني موجود هنا".
ومع غياب هاو، أشرف مساعده جيسون تيندال على الفريق وقاده إلى فوزين وتلقي هزيمة، في حين يخوض نيوكاسل معركة حامية الوطيس للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا عبر إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى.
وأردف هاو العائد إلى ملعب "سانت جيمس بارك" لمواجهة إيبسويتش تاون السبت "في المباراتين الأوليين، كنت أتابع وأتفاعل معهما. لم أكن أشعر أني بحالة جيدة بما يكفي للاستمتاع بالأداء، لكنني أشكر اللاعبين لأنهم بذلوا قصارى جهدهم في هاتين المباراتين لتحقيق فوزين كبيرين".
واستطرد قائلاً: "تصرّف الطاقم بشكل رائع للغاية وكان بمثابة تحية حقيقية له والآن عدت وأتمنى أن أتمكن من إضافة شيء للمجموعة بينما نتجه للمباريات الخمس الأخيرة".
ورغم أن هاو لن يتمكن من الانضمام سريعا إلى التدريبات مع لاعبيه، لكنه أكد انه يشعر بالارتياح للعودة إلى الروتين اليومي.