قال أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، إنه لا يجد مشكلة في الاستعانة بحكام أجانب في إدارة البطولات المحلية.
أشار رويز في مقابلة مع الموقع الرسمي لاتحاد الكرة "قانون البطولات هنا يسمح للأندية بطلب حكام أجانب وهذا أمر نحترمه، نحن نعمل لكي يصيب الحكام في قراراتهم وأن يكتسبوا ثقة الأندية وفي النهاية لا يوجد ضمان أن يكون الحكم المصري أو الأجنبي فعالا بنسبة 100%".
وأضاف الحكم الكولومبي السابق "أؤمن بوجود كفاءات في الحكام المصريين ولذلك يتم الاستعانة بهم لإدارة مباريات في دول أخرى وعلينا أن نرسخ الثقة وأن نقنع الآخرين بجودة تحكيمنا".
وأكد أيضا "نعم هناك بعض القصور كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ولكن من وجهة نظرنا لا يوجد فارق كبير".
وأوضح "المعايير التي تعتمدها لجنة الحكام لإدارة المباريات تبدأ بالكفاءة التحكيمية أي الجودة الفنية، كما نأخذ بالاعتبار حالته البدنية والنفسية ليكون قادرا على مواجهة الضغوط، ونهتم أيضا بمراجعة بعض الإحصاءات السابقة لتفادي تكرار الاستعانة بحكم لأكثر من مباراة لفريق واحد أو له موقف سلبي مع ناد بعينه".
واستطرد "تقنية الفيديو في مصر كما هو الحال في جميع العالم ستظل دائما في محل جدل أو نقاش بسبب التدخل أو عدم التدخل في بعض الحالات ومع ذلك واصلنا العمل على أن تقوم فعالة وأسرع في زمن المراجعة".
واصل "من المهم أن تعلم الجماهير أن تقنية الفيديو لا تستخدم لمراجعة كل الحالات، لأنه في بعض الأحيان تتم المطالبة بمراجعة كل القرارات، ولكن البروتوكول يمنع ذلك".
وأتم رويز تصريحاته "لست على دراية تامة بقوانين العمل في مصر، وهو أمر ضروري مراجعته قبل توقيع أي عقوبة لتفادي أي خطأ قانوني، وما نقوم به هو عدم فرض عقوبات مباشرة ولكن نتجنب تعيين الحكم الذي ارتكب خطأ كبير في مباراة ونبعده عن إدارة المباريات مرة أو مرتين أو أكثر حسب الحالة لكنني لا أؤمن بسياسة التشهير أو الإعلان عن العقوبات حتى لا يتعرض الحكم للضغط والتجريح".