قالت السلطات السويسرية اليوم الأحد، إنها تدرس فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة «إغاثة غزة»، التي تدعمها الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني.
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، تأتي الخطوة بعدما قدّمت منظمة «ترايل إنترناشيونال»، المتخصصة في مكافحة الجريمة الدولية، طلبًا للسلطات السويسرية بفتح تحقيق حول المنظمة المثيرة للجدل التي أُنشئت لتوزيع المساعدات في غزة.
وتهدف الشكاوى إلى التحقق مما إذا كانت «مؤسسة غزة الإنسانية» (GHF)، التي افتتحت فرعًا مسجلاً في جنيف منذ فبراير الماضي، تلتزم بالقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي.
وأعربت المنظمة عن قلقها خصوصًا من علاقات المؤسسة بالولايات المتحدة، حيث يقع مقرها الرئيسي، وبإسرائيل.
وقال فيليب غران، المدير التنفيذي لترايل إنترناشيونال: «المشاركة في عمل إنساني منبثق عن خطة ترعاها الحكومة الإسرائيلية ينطوي على خطر كبير بوقوع تمييز ضد السكان الفلسطينيين».
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن خطة تلك المؤسسة للمساعدات ليست نزيهة أو محايدة، وإنها ستفرض المزيد من النزوح وتعرض آلاف الناس للأذى، وهو ما لن تشارك فيه الهيئة الدولية.