بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يرأس خلالها وفدا رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، بهدف تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين، وتطوير الشراكات الاستراتيجية في القطاعين الصناعي والتعديني.
كما تهدف الزيارة لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاع التعدين، والصناعات ذات الأولوية ومنها: الصناعات التحويلية، والسيارات، والطيران، والأجهزة الطبية، والأغذية.
وتستمر زيارة الخريف إلى أمريكا حتى 28 أغسطس الجاري، يلتقي خلالها عددا من كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية، وقادة الأعمال بالقطاع الخاص
وتركز الزيارة على تعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن الاستراتيجية التي تشهد طلبا عالميا متزايدا.
وتعد الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الأكبر للمملكة في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 69.7 مليار ريال خلال عام 2024، حيث صدرت المملكة في العام ذاته سلعا بقيمة 20.4 مليار ريال إلى الولايات المتحدة، من أهمها منتجات البلاستيك والألومنيوم والكيماويات، فيما استوردت من أمريكا ما قيمته 49.3 مليار ريال، وتتصدر تلك الواردات منتجات المعدات والآلات والمركبات والأجهزة الكهربائية والأدوية.