بعد ثلاثة أيام من إطلاق معلمة اللغة الإنجليزية غادة رباح، نداء استغاثة لإنقاذها من تحت الأنقاض مع شقيقيها حسام، وصلت فرق الدفاع المدني للمنزل الذي يقع قرب دوار المالية بحي تل الهوا غرب مدينة غزة.
وبحسب وكالة «معا»، ناشدت غادة إخراجها لتلقي العلاج بعد إصابتها جراء قصف جزئي لمنزلها، وبعد وصول الدفاع المدني تفاجأت طواقمه بأن الاحتلال قصف المنزل عليها مرة أخرى، ولم يجدوا لها أو أخيها أثرًا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: «نأسف لإبلاغ الرأي العام أنه بعد عمليات البحث المستمرة لعدة ساعات عادت طواقمنا دون العثور على المواطنة غادة رباح والأطفال الآخرين، كما تبين أن المنزل تعرض للتدمير الكامل وتمت تسويته بالأرض».
وتقدمت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ في المنطقة التي شهدت في بداية الحرب جريمة اغتيال الطفلة هند رجب، في ظروف مشابهة.
ووفقًا لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال مجزرة دامية راح ضحيتها 11 شهيداً ومفقودين جراء قصفه منزلاً لعائلة أبو دحروج يؤوي نازحين شمال الزوايدة وسط القطاع.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون، إثر قصف من طائرات الاحتلال الحربية لمنزل يعود لعائلة «وادي» بالقرب من المشفى الأردني غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين المدنيين في قصف من قبل الطيران المروحي على منزل لعائلة القطراوي في «مخيم 2»، بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ ومنطقة بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة، فيما فجر الاحتلال مدرعات مفخخة بين منازل المواطنين في شارع النفق بمدينة غزة.
وأطلقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية «كواد كوبتر» النار باتجاه منازل المواطنين في منطقة الشمعة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.