البحوث الإسلاميَّة يطلق قافلة دعوية جديدة بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف والإفتاء - بوابة الشروق
الخميس 25 سبتمبر 2025 7:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

البحوث الإسلاميَّة يطلق قافلة دعوية جديدة بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف والإفتاء

آلاء يوسف
نشر في: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:04 م | آخر تحديث: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:04 م

أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم، قافلةً دعوية وتوعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصريَّة؛ في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الحضور الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، بالوصول إلى جميع فئات المجتمع، لا سيَّما في المناطق الحدوديَّة.

وتهدف القافلة إلى تعزيز وعي المواطنين بالقضايا الدِّينيَّة والمجتمعيَّة، وتفنيد الشَّائعات والأفكار المنحرفة، ونَشْر ثقافة القِيَم الأخلاقيَّة، مِنْ خلال تنظيم ندوات ولقاءات جماهيريَّة في المساجد والمراكز الثقافيَّة والشبابيَّة، إلى جانب جولات ميدانيَّة لعدد مِنَ التجمُّعات السكنيَّة.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، أن هذه القوافل تعد أداة فاعلة من أدوات الأزهر في أداء رسالته الدعوية والمجتمعيَّة؛ إذْ تُمكِّن الوعَّاظ من التلاقي المباشر مع الناس، والاستماع إلى مشكلاتهم، وتقديم الحلول المستمدَّة مِنَ المنهج الأزهري الوسطي، كما أكَّد أنَّ الأزهر الشَّريف حريص على أن تصل رسالته إلى كلِّ إنسانٍ في موقعه، وأن يجد المواطن دائمًا مَن يُرشِده ويوجِّهه إلى ما يحقِّق الصَّالح العام، ويحافظ على استقرار المجتمع.

وأشار إلى أن القوافل الدعوية والتوعوية جزء من خطة متكاملة للأزهر الشريف تهدف إلى بناء وعيٍ أصيل ومستدامٍ لدى الناس، لافتًا إلى أن مواجهة الظواهر السلبية في المجتمع تتم عبر تواصل حيّ مع الناس يضع حلولًا عملية لقضاياهم، ويسهِم في توجيه طاقتهم نحو ما ينفع الوطن والمجتمع.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن وجود الوعاظ بين الناس يعد من أنجع وسائل التأثير، لأنَّه يفتح بابًا للحوار المباشر ويسهِم في معالجة القضايا على أرض الواقع، مؤكِّدًا أن تضافر الجهود بين الأزهر الشَّريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية في هذه القوافل يعزِّز من حضور الخطاب الدِّيني الوسطي، ويُحقِّق تكاملًا في خدمة المجتمع ودعم استقراره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك