قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تاريخ مصر العريق يشهد في كل مراحله بأنها «وطن السلام».
واستشهد خلال كلمة مسجلة عُرضت باحتفالية «مصر وطن السلام» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، بقصة هروب العائلة المقدسة من أرض فلسطين في مطلع القرن الأول الميلادي، عندما أمر الملك هيرودس بقتل جميع الأطفال في عمر السنتين، ليهرب السيد المسيح مع القديسة مريم العذراء والقديس يوسف النجار.
وأضاف أن الاختيار يجسد لمكانة مصر كـ «أرض الكنانة، أرض الحراسة، وأرض الحماية».
وأكد أن مصر كانت دائمًا «وطنا للسلام عبر كل المراحل وعبر كل الأزمان»، مشيرا إلى أن مصر كانت دائمًا «معبرا قويا لأهل فلسطين»، وحاضرة بقوة في كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأشاد بالصورة الرائعة التي شهدها مؤتمر السلام يوم 13 أكتوبر في شرم الشيخ، من اجتماع العالم بأسره من خلال زعمائه وقادته على أرض مصر، لتوقيع اتفاق السلام برعاية مصرية.
وشهد الرئيس الاحتفالية العالمية «مصر وطن السلام»، والتي تحمل رسالة قوية للعالم حول الدور المحوري لمصر في دعم السلام، وجهود الدولة نحو تحقيق الاستقرار، وقدَّم الحفل تحت إدارة النجمة إسعاد يونس، وشارك فيه نخبة من ألمع النجوم المصريين والعرب، ومن إخراج ميدو شعبان.