أثار غياب رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، عن الصورة الرسمية لاحتفال ناديه بالبطولات القارية التي توج بها في الفترة الأخيرة، الجدل حول مستقبله مع الفريق بالأخص بعدما ترددت أنباء تفيد برحيله بسبب عدم الحاجة الفنية لإمكانياته.
ويعيش رمضان صبحي فترة صعبة بالأخص بعد غيابه عن المشاركة في المباريات الهامة لبيراميدز في الوقت الحالي، الذي يعتمد أكثر على أكثر من جناح مثل وليد الكرتي وإيفرتون وزالاكا وزيكو.
وتكررت إصابات رمضان وأزماته في الملعب وخارجه كثيرا في الفترة الماضية، حيث غاب لفترة طويلة في الموسم الماضي بسبب أزمته مع المنشطات والتي جعلت مستواه يتذبذب.
ورغم أن هناك تصريحات رسمية عن طريق هاني سعيد، المدير الرياضي لبيراميدز، تؤكد أن فريقه متمسك ببقاء رمضان صبحي، إلا أن غيابه عن الصورة الرسمية مؤخرا كانت محط أنظار للجميع.
راتبُ اللاعب والمزايا المتوقّعة منه تُعتبر من عوامل الجدل أيضاً، إذ يرى البعض أن إدارة بيراميدز لا تحصل على العائد المنتظر، بينما يرى الطرف الآخر أن إمكانياته ما زالت تُشكّل قيمة مضافة، وهذا التوازن الهش يضع رمضان أمام خيارين: إثبات ذاته مجدّداً أو التفكير في تغيير الأجواء للبحث عن فرصة أفضل.
وبالتالي فإن الصورة الكاملة تشير إلى أن مستقبل رمضان مع بيراميدز ليس محسوماً بعد. القرار قد يتأخر إلى الجلسة التالية بين اللاعب والإدارة أو تسجيله في قائمة الانتقالات، لكن حالياً، الجدل قائمٌ بقوة: هل سيبقى ليُعيد بناء دوره في الفريق أم سيُفضّل مغادرة تُعيد له الزخم الذي فقده؟