شرح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كيف أن دعاء الفرد يمكن أن يساهم في رد البلاء.
وقال خلال برنامجه «الإمام الطيب» الذي يحاوره فيه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، وعُرض على القناة الأولى، إن هناك الكثير من الأحاديث التي وردت بأن الدعاء والبلاء يتعالجان إلى يوم القيامة.
وأضاف: «هذا يعني أن البلاء ينزل والدعاء يردُّه أو يوقفه.. والعلماء قالوا إن رد البلاد بالدعاء هو من جُملة القضاء.. بمعنى أن الله سبحانه وتعالى قدَّر البلاء فيُقدِّر الدعاء أو يُقدِّر معه الدعاء».
وتابع: «الله سبحانه وتعالى يعلم أن هذا الشخص سيُبتلى بشيء لكنه يعلم أيضًا أنه سيقدره على الدعاء الذي يعالج هذا البلاء فيرفعه عنه».
ولفت إلى أن هناك محاذير يجب تجنبها حتى يُستجاب الدعاء، حيث يقول الحديث الشريف «يستجاب للعبد ما لم يعجل»، أي لا يعترض على أنه دعا الله كثيرًا ولم يستجب له فينصرف عن الدعاء.
واستكمل: «هذا من أشد الموانع التي تحرم العبد من إجابة السؤال لأن المطلوب أن يكون العبد دائمًا تحت كنف الأقدار».