عُين مسئول كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية تمت إقالته من منصب كاتب الخطابات في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وله تاريخ من التصريحات التحريضية، ليدير معهد السلام الأمريكي المحاصر بالمشاكل.
وينظر إلى تعيين دارين بيتي رئيسا بالوكالة للمعهد باعتباره أحدث خطوة في جهود الإدارة لتقويض المنظمة المحاصرة، التي تم تأسيسها كمركز أبحاث مستقل.
ويمول الكونجرس المعهد للترويج للسلام ومنع الصراعات وإنهائها حول العالم. وتدور معركة قانونية بشأن المعهد في المحاكم حاليا.
وتمت إقالة بيتي، الذي يشغل حاليا منصب وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة وسيواصل مهام وظيفته، أثناء الولاية الأولى لترامب بعدما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية بأنه تحدث في مؤتمر عام 2016 حضره أفراد من أنصار تفوق العرق الأبيض. ودافع عن الخطاب الذي ألقاه باعتباره لا يحوي شيئا مستهجنا.
كما أسس بيتي، وهو أكاديمي سابق كان يدرس في جامعة ديوك، موقعا إلكترونيا يمينيا متطرفا شارك نظريات مؤامرة عن هجوم السادس من يناير على الكابيتول.
وكتب في أكتوبر: "لا بد أن يتولى الرجال البيض الأكفاء المسؤولية إذا كنتم ترغبون في أن تنجح الأمور".