نفت اليابان، اليوم الثلاثاء، أنها قررت استقبال المزيد من المهاجرين من أفريقيا، بينما تسارع لتبديد المعلومات المضللة الناتجة عن تحديد 4 مدن يابانية كمواطن لدول أفريقية بعد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "تيكاد"، الذي عقد مؤخرا في مدينة يوكوهاما اليابانية، حسبما أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وبعد أن قامت وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، يوم الخميس الماضي، بتحديد 4 مدن يابانية لتعزيز التبادلات مع القارة، انهالت المكالمات والرسائل الإلكترونية الاحتجاجية على مكاتب خكومات تلك المدن، ومن بين ذلك مزاعم بأن زيادة المهاجرين من أفريقيا سوف تزيد من تدهور الأمن العام.
وقالت وزارة الخارجية، أمس الاثنين، إن طوكيو "ليس لديها خطط لاتخاذ إجراءات لتعزيز قبول المهاجرين أو إصدار تأشيرات خاصة لسكان الدول الأفريقية".
وأضافت الوزارة، في بيانها: "هناك تقارير وبيانات محلية ودولية تتضمن معلومات تتعارض مع الحقائق"، مؤكدة أن وكالة التعاون التابعة للحكومة "جايكا" تعتزم فقط تعزيز التبادلات من خلال أنشطة متنوعة.
في إطار برنامج جايكا، تم تسمية 4 مدن كمواطنات شريكة لدول أفريقية، ألا وهي، "مدينة إيماباري في محافظة إهيمي كموطن لدولة موزمبيق، وكيسارازو في محافظة تشيبا مع نيجيريا، وسانجو في محافظة نييجاتا مع غانا، وناجاي في محافظة ياماجاتا مع تنزانيا".
وبعد الإعلان، قالت الحكومة النيجيرية يوم الجمعة الماضية، إن اليابان سوف "تنشئ فئة تأشيرات خاصة للنيجيريين من الشباب ذوي المهارات العالية والمبتكرين والموهوبين الذين يرغبون في الانتقال إلى كيسارازو للعيش والعمل".
وتم الإعلان عن البرنامج على هامش مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الأفريقية، وهو اجتماع ثلاثي تقوده اليابان حول القارة عقد على مدى 3 أيام حتى يوم الجمعة الماضية، في يوكوهاما، بالقرب من العاصمة طوكيو.