قدمت الإعلامية لميس الحديدي، ملاحظات على فصل الصيف في الساحل الشمالي هذا العام، لا سيما المتعلقة بحالة البحر والاستثمار العقاري هناك.

وقالت عبر حسابها على موقع فيسبوك، إن البحر يبدو غاضبًا جدًا هذا العام، موضحة أن التغيرات المناخية واضحة على طول الساحل الشمالي والإسكندرية، وهو ما يتضح في ارتفاع الأمواج وقوة السحب مما أدى لإغلاق الشواطئ عدة مرات و هو أمر غير معتاد فى شهر أغسطس.

وأوضحت أن هذه ظاهرة تستحق الدراسة وتحتاج إلى خطط تعامل وإجراءات استباقية

وأشارت إلى أن حالات الغرق هذا العام كثيرة من مأساة وفاة مدير التصوير والممثل الشاب تيمور تيمور وفاة الطالبات في شاطئ أبوتلات وغيرها من الحوادث التى ربما لم يُسمع عنها.

وأكدت الحديدي، أنه مع تغير المناخ لا بد من تحديث وسائل الإنقاذ والإنذارات المسبقة لتكون إجبارية وليست اختيارية.

كما تحدثت لميس عن التدفق الخليجي على الساحل الشمالي هذا العام ووصفته بأنه أمر مبشر خاصة في اقتناء العقارات..

وتحدثت لميس عن طريق الساحل قائلة: «اعتدنا على الطريق الحلزونة رغم إنه عجيب لكن أكبر عيوبه هو استخدام الطريق السريع فى عبور المشاة.. فجأه تجد الماره يظهرون أمامك وفي الليل تجدهم أشباحًا يقطعون الطريق مهما كانت سرعتك قليلة من المؤكد أنك ستصدم أحدهم على الطريق وقد شاهدنا حوادث عديدة.. موضوع كباري المشاة أثبت فشله ولا بد من حله».

وتابعت: «لا أعرف لماذا يبقى طريق العلمين (الوصلة) طوال هذه السنين بلا خدمات.. الميزة هذا العام أن النقل أصبحت له حارة منفصلة أخيرًا».

واستكملت: «كان زمان فيه الساحل الطيب والشرير.. الآن أصبح هناك الساحل البعيد.. هذا العالم الآخر من ألماظة إلى رأس الحكمة.. الاستثمارات تذهب فى هذا الاتجاه».

واستغربت لميس وصول أسعار الفيلات في الساحل إلى رقم نصف مليار دولار، وقالت: «الغريب أن هناك من هم مستعدون لدفع هذه الأرقام.. هناك طبقة جديدة من الأغنياء في مصر ليسوا من رجال الأعمال المعتادين.. من هم؟ ماذا يعملون؟ لا نعرف أو على الأقل أنا لا أعرفهم».

ولفتت لميس، إلى أن كلمه السر في الساحل هذا العام هي «كيو آر كود».

وذكرت أن الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي يظل جاذبًا ومربحًا، وقالت: «كل عام نظن أن الأسعار وصلت إلى أعلى معدل لها لكننا نفاجأ بأسعار جديدة».

ولفتت إلى أنه من المنتظر أن ينقل مشروع رأس الحكمة مدن منطقة الساحل إلى مستوى آخر من السياحة والاستثمار.

واعتبرت أن الساحل الشمالي يحتاج إلى عدد كبير من الفنادق بمستويات مختلفة وإلى مشروعات «b&b» كما هى مصايف العالم المتنوعه لاستيعاب جميع الطبقات.

وختمت بالقول: «أنا أحب الساحل الشمالي وأرى أنه أحلى مصيف في العالم بدون مبالغة.. الجو ودرجة حرارة المياه والرمل الأبيض والمانجا والتين والسمك والناس.. وتفضل مصر أحلى بلاد الدنيا بكل مشاكلها».