قال السفير أبو بكر حفني ، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر تمتلك استراتيجية ورؤية تجاه القارة الإفريقية، مشددا أن «مستقبل مصر في إفريقيا».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حوار عن قرب» المذاع عبر فضائية «TEN» أن العقد الماضي شهد تحولا في العلاقات المصرية مع القارة الإفريقية.
وأشار إلى معايشته هذا «التحول المبهر» في العلاقات، مضيفا: «في 2015، كانت مصر عائدة للتو إلى الساحة الإفريقية، كنا بالكاد نضع أقدامنا مرة أخرى داخل المنظمة القارية، بعد تعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي وإعادتها عام 2014».
ولفت إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي إلى 9.2 مليار دولار، وذلك بعدما شهد زيادة تقدر بـ 400 مليون دولار خلال عام واحد فقط بين 2023 إلى 2024.
وشدد على نجاح مصر في تعزيز مكانتها داخل الاتحاد الإفريقي خلال فترة زمنية قصيرة، بعد تعيين مفوض البنية التحتية والطاقة، ومستشارة قانونية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في عدد الموظفين المصريين العاملين بالاتحاد الإفريقي؛ لتصبح مصر واحدة من أكبر خمس دول مساهمة بالكوادر البشرية.
وأكد أن مصر كانت من أوائل الدول المؤسسة والموقعة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، مؤكدا أنها اتفاقية «هامة جدًا» تؤسس لعلاقات مؤسسية طويلة الأمد.
وأرجع ذلك إلى التوسع في الصادرات المصرية بفضل ثلاث اتفاقيات رئيسية وهي اتفاقية التجارة الحرة القارية، واتفاقية الكوميسا، واتفاقية أغادير.