عمرو أديب: مصر كل يوم في امتحان تقدير موقف.. والكل يتوقع منها أعظم شيء - بوابة الشروق
السبت 27 سبتمبر 2025 2:08 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

عمرو أديب: مصر كل يوم في امتحان تقدير موقف.. والكل يتوقع منها أعظم شيء

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 11:36 م | آخر تحديث: الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 11:36 م

قال الإعلامي عمرو أديب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأكاديمية العسكرية، ركز على كلمة شديدة الأهمية هي «تقدير الموقف»، مشددا أن «الرئيس السيسي شخصية عسكرية ولديه ميزان».

وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر «MBC مصر» أن مصر تخوض «كل يوم امتحان تقدير للموقف»، مشيرا إلى أن الرئيس كان واضحا عندما أكد أن «التقدير الجيد والمدروس؛ يؤدي إلى نتائج طيبة».

ونوه «أديب» إلى الضغوط الهائلة التي تواجهها مصر، مؤكدا أنها ليست كالدول التي «لا يتوقع أحد منها شيئا»، قائلا: «مصر عليها طموحات كبيرة جدًا من القريب والبعيد، الصديق والعدو، الكل يتوقع منها أعظم شيء وأعظم اختراع بعد الكهرباء».

وأشار إلى إلقاء الرئيس السيسي كلمته من داخل «مصنع الرجال» بين أبناء مصر، معلقا: «إحنا معندناش جيش جايبينه من بره ولا مأجرينه، هؤلاء أبناء شعب مصر»، مشددا أن «مصر بلد تعادي من يعاديها، وتسالم من يسالمها».

وأكد أن هذا نهج مصر الثابت، فهي «ليست موجودة لتكون دولة مارقة، أو تحتل أرضًا، أو تبتز أحدًا»، مضيفا: «لدينا مشاكلنا الداخلية وصعوبات اقتصادية وتحديات وانتقادات، ووزراء نريد أن نكلمهم ونقول لهم غيروا الأداء طبعا، عندنا تعديل أو تبديل وزاري قريب نريده؛ لكن مصر وصورتها اتفرج»، في إشارة إلى مشهد طلبة الأكاديمية العسكرية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الرئيس السيسي في كلمته، أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديرا سليما ودراسة متأنية لكل خطوة، إذ إن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول، مثنيا على وعي الشعب المصري وصلابته التي تعززت منذ عام 2011، رغم ما واجهه من مكائد ومؤامرات.

وشدد على حرص مصر الصادق والقوي على وقف الحرب، والمساهمة في إعادة الإعمار، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاعتداءات على بعض السفارات المصرية كان جزءا منها ينبع من جهل البعض وجزء أخر من لؤم ومكر من أهل الشر، مشددا أن مصر لا تتآمر على أحد، وأن الشعب المصري مسالم بطبعه، لكنه عصي على الإيذاء، ولن يتمكن أحد من إلحاق الأذى بمصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك