قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استمر 41 دقيقة، تخلله صور وشرائح عرض، وبُث عبر منصات الأمم المتحدة وحتى عبر مكبرات صوت وُجهت إلى غزة.
ورغم ما حمله من رسائل سياسية وانتخابية، رأت الصحيفة أن الخطاب لم يقدم جديداً، وكان موجهاً بالأساس للجمهور الإسرائيلي مع اقتراب الانتخابات، ليُسجل كأول خطاب انتخابي في حملته المقبلة، بحسب وكالة معاً الفلسطينية.
وأشارت "معاريف" إلى أن مؤيدي نتنياهو اعتبروا خطابه موقفاً صلباً ضد إيران وحماس والجهود الفلسطينية في الأمم المتحدة، بينما وصفه معارضوه بالمكرر والفاقد للمضمون.
غير أن الصحيفة لفتت إلى أن الحدث الأبرز لم يكن في نيويورك، بل في واشنطن؛ حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد دقائق من انتهاء الخطاب، عن بوادر صفقة مرتبطة بغزة، وهو ما اعتبرته العنوان الأهم الذي غطى على خطاب نتنياهو بالكامل.
وأضافت الصحيفة أن مستقبل الحرب في غزة، قضية الأسرى، ومصير نتنياهو السياسي، لن تُحسم من على منصة الأمم المتحدة، بل في اللقاء المرتقب يوم الإثنين بالبيت الأبيض مع ترامب، الذي بات محط أنظار الساحة الدولية والإسرائيلية.