نظم فرع ثقافة البحر الأحمر، عددا من الأنشطة الأدبية والثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
وشهد نادي أدب قصر ثقافة الغردقة، أمسية شعرية بعنوان: "الموج يشدو"، قدمها كل من الدكتور سيد الطيب، وشاذلي عبد الرحمن، واستهلت بمقدمة حول شعر العامية المصرية ورواده، ونبذة فن الواو وتطوره عبر العصور.
وبدوره، تحدث الشاعر أحمد شحات، عن خصوصية هذا الفن التراثي وما يحمله من جماليات لغوية وصوتية، موضحا أنه يقوم على الازدواج اللفظي والمعنوي في البيت الواحد، ويتكون غالبا من بيتين (4 شطور) تحمل معنى ظاهريا وآخر رمزيا أو فلسفيا، ويختم غالبا بحرف الواو الذي يمنح القصيدة موسيقاها المميزة، ومنه جاءت التسمية.
وأشار "شحات"، إلى أن من أبرز رواد هذا الفن عبد الستار سليم الملقب بشيخ شعراء الواو، وعادل صابر أحد أبرز الشعراء بقنا، وألقى عددا من القصائد التي تمثل مراحل تطور شعر الواو، وأخرى من إبداعه.
وتخلل الأمسية، فقرات موسيقية وغنائية للفنان سامح حمدي، واختتمت بحديث للشاعر الدكتور أسامة أيمن أسعد عن أعماله الأدبية والجوائز التي حصل عليها، ملقيا مجموعة من القصائد، بحضور هويدا الصادق رئيس نادي الأدب، وعدد كبير من الشعراء منهم: جمال بدوي، والشيخ علي سليمان عودة، وعصام مهدي، وأحمد عبد العزيز، ومصطفى محمود، وغيرهم.
وفي سياق متصل، نظم بيت ثقافة سفاجا، لقاء أدبيا مميزا جمع بين جيلين من الشعراء، هما جمال إسماعيل ممثل الجيل الكلاسيكي الذي يتميز بالشعر العمودي الموزون، وإسلام عبد الباسط ممثل الجيل الحديث في كتابة قصيدة النثر والتفعيلة، وعرض كل منهما نماذج من تجربته الشعرية.
وفي بيت ثقافة أم الحويطات، أقيمت أمسية شارك فيها شعراء سفاجا، وألقى خلالها الشاعر عبيد أحمد طربوش عدة قصائد منها "رايات النصر"، وقدم الشاذلي عبدالعزيز قصيدتين بعنوان "يا مجاهد" و"وصية شهيد".
وفي مكتبة الطفل والشباب بسفاجا، عقد لقاء شعريا بمعهد الفتيات الإعدادي والثانوي الأزهري، تضمن مناقشة مجموعة من أعمال محمد سعيد مصطفى، موجه اللغة العربية بالأزهر الشريف، منها "لسه الحلم مكملش"، و"إشراقة"، و"حين كنا".
ومن ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر، أقامت مكتبة الطفل والشباب بالقصير، محاضرة بعنوان: "تأثير القراءة عبر الإنترنت على الكتاب" بمدرسة السلام الإعدادية للبنين بالقصير، تناولت خلالها يمنى أبو الحجاج، دور القراءة في تنمية المهارات اللغوية وزيادة الحصيلة المعرفية.
وأشارت إلى أن المنشورات الورقية أدق وأكثر مصداقية من المنشورات الإلكترونية؛ مما يساعد القارئ على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل ويقلل من التشتيت الذهني.
كما أقيمت ورشة حكي بحضانة أحباب المصطفى، ناقش خلالها الشيخ حمد الله النمر، إمام وخطيب بالأوقاف، قصة "سيدنا نوح" قدمها، بجانب ورشة فنية نفذتها المدربة رشا نصر وأخرى لتعليم الأداء الحركي للمدرب هنائي كمال، بمدرسة عمر بن عبد العزيز الإعدادية.
فيما شهدت المدرسة الإعدادية للبنات، ورشة تصميم علم مصر باستخدام الجوخ والقطن، إلى جانب لوحات تعبر عن الوحدة الوطنية تدريب فيفيان سميع.