شهد ملف الفنان اللبناني فضل شاكر، تطورا قضائيا جديدا بعدما قررت الهيئة الاتهامية في بيروت إسقاط تهمتين من القضايا المرفوعة ضده، عقب استجوابه الأسبوع الماضي أمام محكمة الجنايات برئاسة القاضي بلال الضناوي.
وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن التهم التي تم إسقاطها هي: الإساءة إلى دولة عربية شقيقة، وتبييض الأموال.
وجاء القرار، نتيجة ضعف الأدلة وعدم ثبوت الصلة المباشرة بين الأفعال المنسوبة إلى "شاكر" والوقائع المثبتة في التحقيقات.
وفي المقابل، لا تزال باقي التهم قيد المتابعة أمام القضاء، وتشمل: تأليف عصابة مسلحة، والمشاركة في أعمال إرهابية، ومحاولة القتل، وتمويل جماعات مسلحة، وهي تهم تعود إلى فترة أحداث صيدا عام 2013.
وسلم فضل شاكر، نفسه مطلع أكتوبر الجاري، إلى الجيش اللبناني بعد نحو 12 عاما من التواري عن الأنظار؛ لتلغى تلقائيا جميع الأحكام الغيابية الصادرة بحقه، وتعاد محاكمته من جديد وفق الإجراءات القانونية العادية.
ومن المنتظر أن تحدد المحكمة اللبنانية خلال الأسابيع المقبلة موعد الجلسة الثانية؛ لاستكمال التحقيقات والاستماع إلى الشهود، في وقت يتابع فيه الرأي العام اللبناني والعربي تطورات القضية التي تعود لفنان كان أحد من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي قبل تورطه في أحداث أمنية.