اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الاثنين، معارضي التجنيد الإجباري بالوقوف ضد إسرائيل.
وقال جالانت في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس": إن "المظاهرات المخطط لها لرفض أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي هي مظاهرات ضد إسرائيل، ومن يدعمها يقف ضد مبادئ الصهيونية وحزب الليكود، لأن لا وجود روحيا من دون وجود ماديا".
وكان آلاف من اليهود الحريديم (اليهود المتشددين) قد نظموا مظاهرات في شمال ووسط وجنوب إسرائيل، للتعبير عن رفضهم أداء الخدمة العسكرية، وتنديدا باعتقال عدد منهم بتهمة التهرب من التجنيد، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أثناء محاولة تفريقهم.
وتستمر الدعوات حتى اليوم للنزول إلى الشوارع في إسرائيل ومواصلة التظاهر ضد قوانين التجنيد الإجباري.
وتتواصل هذه الاحتجاجات منذ يونيو 2024، عندما أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بإلزام الحريديم بأداء خدمتهم العسكرية مثل باقي الإسرائيليين، بعدما كان يتم إعفائهم من أدائها نظرا لتعارضها مع بعض عادات وتعاليم طائفتهم.