هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، 5 منازل وحاويات زراعية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بذريعة "البناء دون ترخيص".
وذكر مراسل الأناضول أن عمليات الهدم وقعت في محافظات قلقيلية ونابلس وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق).
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الفندق شرقي قلقيلية وهدم منزلين بدعوى "البناء دون ترخيص" في مناطق مصنفة "جيم" حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وذكر الشهود أن كلا المنزلين مكونان من طابقين.
وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: "ألف" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "باء" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"جيم" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "جيم" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وفي أريحا نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم طالت منزلين في قرية مرج غزال، بذريعة البناء دون ترخيص.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي هدم منزلا في بلدة فروش بيت دجن شرقي نابلس بعد إخلائه من سكانه.
وفي بلدة دير بلوط غربي سلفيت، هدمت آليات إسرائيلية غرفة زراعية بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة "جيم".
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) "نفذت إسرائيل ألف و14 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية طالت 3 آلاف و679 منشأة، بينها ألف و288 منزلا مأهولا، و244 منزلا غير مأهول، و962 منشأة زراعية وغيرها، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة أكتوبر 2023.
وبموازاة الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 8 أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا من الجيش والمستوطنين، أسفر عن استشهاد 1059 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وفي 10 أكتوبر الجاري أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و527 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و395 آخرين، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.