أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيًا له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، وداعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإمام الأكبر عبّر عن شكره العميق الرئيس على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، مشيدًا بجهوده في دعم الأزهر الشريف وعلمائه.
كما دعا الله أن يحفظ مصر وقائدها، وأن تواصل دورها الريادي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأعلنت مشيخة الأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إصابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بنزلة برد، مشيرة إلى أن الأطباء نصحوه بالراحة لمدة ثلاثة أيام.
وأكدت المشيخة أن فضيلة الإمام الأكبر لن يتمكن من الوفاء ببعض الارتباطات خلال اليومين القادمين، مطمئنة محبيه على حالته الصحية، وداعية الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ودوام العافية.
وتولى الدكتور أحمد الطيب منصب شيخ الأزهر في مارس 2010، ليصبح الإمام الثامن والأربعين في تاريخ المشيخة. ومنذ توليه المنصب، قاد الأزهر الشريف في العديد من المبادرات والإصلاحات، وساهم في تعزيز دوره العالمي في نشر قيم التسامح والسلام، كما لعب دورًا بارزًا في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية حول العالم، وأطلق العديد من المبادرات للحوار بين الأديان، بالإضافة إلى جهوده في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ويُعرف الطيب بمواقفه الداعمة للوسطية ونبذ العنف والتطرف، كما شهدت فترة قيادته توسعًا كبيرًا في دور الأزهر التعليمي والدعوي داخل مصر وخارجها، من خلال تطوير مناهجه التعليمية، وتعزيز دور الأزهر في القضايا المجتمعية والإنسانية.