قال أمير مرتضى المشرف العام الأسبق على الكرة بنادي الزمالك إن أزمة مستحقات المهاجم المغربي خالد بوطيب التي أدت لإيقاف القيد بالقلعة البيضاء تبقى مشابهة لأزمة مارسيل كولر المدير الفني السابق للأهلي الذي يطالب بمستحقاته المالية بعد الإقالة.
وصرح أمير مرتضى خلال استضافته عبر قناة MBC مصر 2 مساء الإثنين "أسباب الفشل في العالم كله هي نفس أسباب النجاح، فمن الوارد ألا يحالف اللاعب التوفيق مع أي ناد جديد ينتقل إليه".
وأشار "لقد تعاقدنا مع أشرف بن شرقي وفرجاني ساسي وزيزو وإمام عاشور بمبالغ ضعيفة، وحققوا نجاحا كبيرا".
واستطرد "إذا توج كولر مع الأهلي ببطولة أفريقيا وقرر يفسخ عقده قبل مونديال الأندية، لقال الناس كيف لم تؤمن الإدارة موقفها في التعاقد مع المدرب".
وتابع "لابد أن يفهم الناس أو الجماهير، أن المدرب أو اللاعب إنسان لديه قوة وقدرة على فرض شروطه".
وعن اتهامه بإهدار أموال عديدة على صفقات غير ناجحة في الزمالك، رد أمير مرتضى "لقد توليت المسؤولية في 23 يوليو 2018، وكان فرجاني ساسي أول لاعب تفاوضت معه".
واستطرد "في موسم 2018-2019 كسبنا الكونفدرالية والسوبر المصري السعودي، وكان إجمالي الصفقات 109 ملايين بينما تعاقد الأهلي مع لاعبين بـ 202 مليون جنيه".
واصل مسؤول الزمالك السابق "في موسم 2019-2020 صرفنا 120 مليون و332 ألف جنيه، بينما صرف الأهلي 119 مليون و300 ألف جنيه".
واستطرد "في موسم 2020-2021 اتفقت مع حمدي المثلوثي بصفقة انتقال حر، ولكن وقع العقود مع اللجنة المعينة".
ونوه "آخر ميركاتو في موسم 2022-2023 تعاقدنا مع 10 لاعبين بإجمالي 155 مليون جنيه مقابل 145 مليون جنيه للأهلي".
وأتم أمير مرتضى "لا أختلق أرقام الأهلي، ولكن كنت مسؤولا في السوق ومتابعا لتحركات المنافسين لتحديد حجم الميزانية التي أتحرك بها، كما أن الأرقام معلنة في الميزانيات التي تعرضها الأندية على الأعضاء لمناقشتها في الجمعيات العمومية".