توعدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بتصعيد احتجاجاتها وجعلها "تزلزل الدولة"، ونقلها إلى أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية؛ للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم.
وجاء ذلك في بيان تلاه عدد من أهالي المحتجزين قرب مقر إقامة نتنياهو، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، داعين إلى تصعيد الاحتجاج في 3 سبتمبر المقبل الموافق يوم الأربعاء.
وقالت فيكي، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "كفى إصرارا على شروط غير ممكنة، كفى تعريض جنودنا للخطر، كفى".
وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع "حماس" لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم، في وقت أبدت فيه "حماس" مرارا مرونة في التفاوض.
وأضافت فيكي: "أناشد جميع المواطنين أن يقفوا معنا. بعد أسبوع بالضبط، يوم الأربعاء المقبل، سنذهب معا إلى القدس لنوجّه رسالة حاسمة وواضحة لرئيس الوزراء، لن نسمح بإفشال صفقة أخرى".
ودعت جميع التنظيمات الاحتجاجية للانضمام إلى احتجاج الأربعاء المقبل، قائلة: "هذه هي لحظة الحقيقة بالنسبة لنا، سنتأكد أن يوم الأربعاء القادم سيكون يوما مفصليا، سنُزلزل الدولة من أجل هدف واحد فقط".
من جانبها، قالت عنات إنجرست، والدة المحتجز ماتان: "إلى الذين لا يستسلمون بعد أسبوع، في 3 سبتمبر (أيلول، الأربعاء المقبل) تعالوا معي إلى القدس، هذه الحرب تتخلى عن المختطفين والجنود الذين يخدمون الوطن".
وفي وقت سابق الأربعاء، كتبت إنجرست على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية: "يبدو أن المظاهرات الحاشدة لا تكفي، عندما يحدث ذلك في تل أبيب، من السهل على متخذي القرارات أن يتجاهلوا الأمر ويقضوا وقتهم في مطعم، هذا انتهى! الليلة في الساعة 19:00 سنعلن عن تصعيد النضال".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تطالب العائلات بإنهاء الحرب وتوقيع صفقة تعيد أبناءها.