قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن الهدف من انعقاد الدورة السادسة للجنة المصرية القطرية المشتركة، يتمثل في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد؛ بالعمل على المزيد من دفع العلاقات إلى «آفاق أرحب» لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار خلال تصريحات لـ«القاهرة الإخبارية» إلى التركيز على «التنفيذ الفوري» للحزمة الاستثمارية القطرية بضخ 7.5 مليار دولار في الاقتصاد المصري بعدد من المشروعات المحددة في قطاعات التطوير العقاري والسياحة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة.
وتابع: «خلال أسابيع محدودة، سيكون هناك حدث واحتفالية كبيرة سيتم الإعلان فيها عن مشروعات محددة في إطار تنفيذ الحزمة الاستثمارية».
ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادة بنسبة 54% خلال العام الأخير، مؤكدا أن هذه النتائج الإيجابية يتم البناء عليها لتعزيز الشراكة.
وشدد على أهمية الدور «الأساسي» الذي لا يمكن إغفاله للوساطة المصرية القطرية لوقف «القتل والإبادة» بحق الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا استمرار التحضير لمؤتمر «التعافي وإعادة الإعمار» الذي سيلي وقف إطلاق النار.
وعلى صعيد جهود مقترح وقف إطلاق النار، وصف موقف إسرائيل بأنه «تجاهل مرفوض وغير مبرر، خاصة وأن الصفقة المطروحة، والتي وافقت عليها حماس، تُبني أساسا على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ولا يوجد أي مبرر أو ذريعة لعدم التجاوب مع هذه الجهود، وقبول الصفقة».
وأكد أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الأمريكي؛ لإقناعه بـ «عدم وجود أي بديل عملي لوقف نزيف الدم وحقن دماء الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الرهائن إلا من خلال التوصل لهذه الصفقة»، التي ستؤسس لمرحلة إنهاء هذه الحرب العدوانية.
وأشار إلى استمرار الجهود المصرية في ممارسة الضغوط مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة كالاتحاد الأوروبي وروسيا والصين؛ من أجل القبول بهذه الصفقة.