رئيس حماس في غزة: لا تهجير ولا ترحيل.. سلاحُ المقاومة خط أحمر - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أبريل 2025 5:28 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيس حماس في غزة: لا تهجير ولا ترحيل.. سلاحُ المقاومة خط أحمر


نشر في: السبت 29 مارس 2025 - 10:45 م | آخر تحديث: السبت 29 مارس 2025 - 10:45 م

قال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن واهمًا من يراهن على أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبها لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد.

وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، والموقف من عروض وقف إطلاق النار: «هيهات أن نقبل لشعبنا الذلةَ والمهانة، فلا تهجير ولا ترحيل، أما سلاحُ المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني قدم قادته وأبناءَه من أجل الحرية والتحرير والعودة، من أجل فلسطين والقدس والأقصى، وسيواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهدافه كاملة، بوقف الحرب والعدوان، وتحقيق وحدة شعبه ومصالحه، وصولاً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق عودة الفلسطينيين لأرضهم ومقدساتهم.

وقال مخاطبًا الأمة العربية والإسلامية: «يأتي العيد هذ العام، وشعبُنا في قطاع غزة يُضرب عليه حصار مطبق، ويواجه حرب إبادة همجية، وأهلُنا في الضفةِ والقدسِ و48 يواجهون عمليات التهجير وسلب الهوية، وفي مخيم جنين يعيث الاحتلال فيه فساداً وخراباً، وشعبُنا في الشتات ينتظر يوم عودته إلى وطنه وأرضه التي طُرد منها».

واستكمل: «كل هذا يجري أمام صمت عالمي مريب، وتمر هذه الجرائم وكأنها حالة اعتيادية، ولكنها في الحقيقة هي كارثة تهدد مصير قضيتنا، وإننا جميعاً مطالبون بالتحرك الجادّ لوقف جرائمِ ومخططاتِ الاحتلال بكل الوسائل والسبل، ونحن على يقين أن شعبنا بعون الله لديه من القدرة والإمكانات والاستعداد للبذل، لوقف ما يقوم به العدو من همجية وإرهاب».

وصرح الحية: «من الموافقات أن يأتي العيد في ذكرى يوم الأرض التاسعة والأربعين، التي يُحييها شعبُنا كل عام، تأكيداً على تجذر شعبنا في أرضه وتمسكِه بحقوقه، ورفضه لكل مخططات التهجير والتصفية. وبهذه المناسبة، وإن كانت تمر على غزتنا بكل ألم ومرارة، إلا أننا نبارك لأمتنا وشعبنا وأهلنا في الضفة والقدس والـ 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات نبارك لكم جميعاً بهذا العيد المبارك، وإننا معكم وبكم حتى النصر والتحرير».

وختم قائلا: «أمتَنا العربيةَ والإسلامية أنتم بعد الله سندٌ لهذا الشعب، والأملُ بكم كان كبيراً ولا يزال، فإن ما تملكه الأمة من قدرات وإمكانات هائلة، يمكن أن يغيّر من هذا المشهد، ويمكننا معاً صناعةَ مستقبلٍ مختلفٍ لأجيالنا القادمة، لا يكون فيه هيمنةٌ ولا احتلالٌ جاثم على أرضنا ومنطقتنا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك