نظمت نقابة صيادلة الإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد أنسي الشافعي، حفل الإفطار الرمضاني الرسمي، على أرض نادي شاطئ الصيادلة بكورنيش سابا باشا، رغم احتراقه العام الماضي، بحضور عدد من ممثلي الجهات التنفيذية، والمنطقة الشمالية، ووزارة الصحة، وعمداء ووكلاء كليات الصيدلة في الإسكندرية، وقضاه مجلس الدولة، و250 صيدليا وأسرهم.
وخلال كلمته، قدم الدكتور محمد أنسي الشافعي الشكر للجهات التي تعاونت مع النقابة في التحديات التي واجهت الصيادلة على مدار السنوات الماضية، وما تمكنوا من الحصول عليه في العديد من القضايا، مثل: "توجيه رئيس الوزراء لكتابة الدواء بالاسم العلمي، وملف تكليف الصيادلة، وتولي الصيادلة مناصب إدارية عليا في المستشفيات والجهات الحكومية، إلى جانب المساندة القوية بعد حادث حريق النادي المؤسف العام الماضي، حتى الحصول على موافقات لجان استثنائية الفترة الماضية منتظر استكمالها".
وأثنى الشافعي على جهود عدد من النواب من بينهم: الدكتورة إيرين سعيد، والدكتور كريم بدر حلمي، والدكتورة سارة النحاس؛ لتقديمهم طلبات إحاطة للبرلمان، والتي لاقت قبولًا من لجنة الصحة بمجلس النواب، حيث تقرر تكوين لجنة مكونة من كلٍ من: وزارة الصحة، وهيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء، والنقابة العامة للصيادلة، لإعادة النظر في قرار الصيدليات الخاصة داخل المستشفيات الحكومية.
ووفقًا لبيان صحفي، اليوم السبت، فإنه وخلال اللقاء الذي عقد على هامش حفل الافطار الرمضاني، أعرب الحضور عن تقديرهم لجهود النقابة في خدمة الصيادلة، مشيدين بالمبادرات والبرامج المهنية التي تقدمها النقابة والتي لها دور في تطوير الصيدلي ودوره في القطاع الصحي من أجل تحسين الخدمات الصحية في محافظة الإسكندرية.
وشارك في اللقاء من قيادات نقابة صيادلة الإسكندرية، الدكتور تامر الطحان الأمين العام للنقابة، والدكتورة ماجدة الجمل رئيس لجنة الرواد، والدكتور علي المتبولي، والدكتورة أماني النجار لجنة الشكاوى، والدكتورة إيمان سعد رئيس لجنة الرحلات، والدكتورة علا عبدالسلام منسق برامج الجودة بالنقابة، والدكتورة هبة موسى رئيس لجنة التغذية بالنقابة، والدكتور أحمد رمضان مسئول برنامج اللغات بالنقابة، والدكتور أسامة سلامة، والدكتور محمد أبو العزم، والدكتور أحمد الفوي، والدكتور ناجي زيتون من لجنة الضرائب، والدكتورة نشوة حسن، رئيس لجنة الدواء حياة.
يذكر أن نقابة صيادلة الإسكندرية، نظمت 7 إفطارات خلال شهر رمضان الحالي، بمشاركة قرابة 1500 صيدلي وأسرهم، وذلك في إطار خدمة أكبر عدد ممكن من أعضاء النقابة الراغبين في الاشتراك والتلاقي في جو أسري مليء بالود والمحبة وتبادل الحوار، وفي إطار العمل على تحسين وتطوير جميع الخدمات المقدمة للصيادلة وأسرهم.