أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن محافظة المنيا ضمن 5 محافظات تدخل المرحلة الثانية من الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تتكلف حوالي 68 مليار جنيه.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، خلال زيارته لمحافظة المنيا، اليوم السبت، أن المنيا من المحافظات الكبرى حيث يبلغ تعدادها السكاني حوالي 6.7 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن معدل الإنجاز في المنشآت الصحية كبير، حيث تم إنشاء 130 وحدة رعاية أساسية، وذلك عقب التنسيق مع جميع الجهات الشريكة و"حياة كريمة".

وتابع وزير الصحة، أثناء تفقد مستشفى العدوة المركزي، إذ كان في استقباله اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن معدل الإنجاز متقدم، وأن مستشفى العدوة المركزي والذي تم البدء فيه عام 2015، واليوم يجري به عمليات قلب مفتوح، وعمليات كبرى، بالإضافة إلى مستشفيات الأورام والحميات التي أنشئت في سمالوط ملوي، مضيفًا: "نسعى لتوفير المجهود المواطن المنياوي، وعدم الاضطرار للسفر للقاهرة لتلقي العلاج".

وأكد "عبد الغفار"، أن الدستور المصري يكفل تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن، والوزارة تسعى لتقديم هذه الخدمة، حيث تم التعاقد مع طاقم أطباء واستشاريين متميز، وذلك بالتنسيق مع الجامعة وجميع القطاعات، والإكثار من إنشاء وحدات العناية المركزة.

وأكد أن مستشفى العدوة بمحافظة المنيا، يعد نقلة نوعية في المنشآت الصحية، حيث بدأ تطويره عام 2017، وانتهت أعمال تطويره 2024، مؤكدا مواصلة العمل على تحسين المنظومة الصحية في جميع محافظات الجمهورية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030".

وأوضح أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يجريها بجميع محافظات الجمهورية، حرصاً على متابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية، والاطلاع على أي تحديات تواجه المنظومة والعمل على حلها.

وأعلن أنه لاحظ وجود عجز في التمريض الموجود بقسم غسيل الكلوي بمستشفى العدوة المركزي، وذلك بالرغم من أن القوة التمريضية في المستشفى تقدر بـ300 ممرض وممرضة، موجها بزيادة أعداد التمريض في القسم لضمان تقديم أفضل خدمة للمرضى.

من جانبه أوضح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن مستشفى العدوة تم تطويره بتكلفة 734 مليون جنيه، وتم تشغيله بعد التطوير في يناير 2025، والمستشفى يعمل بطاقة تشغيلية 138 سريرًا، ويضم 25 ماكينة غسيل كلوي، و30 حضانة حديثة لرعاية الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى 30 سرير رعاية مركزة للكبار، و7 أسرة أخرى مخصصة للأطفال، ما يضمن توفير الرعاية اللازمة في الحالات الحرجة، كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، لإجراء العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة.