حمّل الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الإخلال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها الطرف المسئول؛ وليس حركة حماس أو أي طرف آخر.
ووجه خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، رسالة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا إياها من الرهان على انقسام الشعب الفلسطيني ضد مقاومته، قائلا: «أوعوا تراهنوا أن الشعب الفلسطيني سينقلب على المقاومة، الناس تعاني وتعبانة، وممكن يكون هناك ممارسات غلط؛ لكن لن نقف في خندقكم، أنتم لا ليكم أمان ولا ثقة، ولا أي شيء».
واستشهد بموقف الشعب المصري الرافض للتطبيع منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979، قائلا: «علشان كدا الشعب المصري العظيم له حق.. مفيش حاجة اسمها تطبيع، هنطبع مع مين؟ مع قتلة؟ مع أيدي ملوثة بالدماء؟ الشعب المصري قال بكل قوة لا يمكن نقبل بأي تطبيع بأي حال من الأحوال إلا عندما تتحرر أرضنا الفلسطينية كاملة، ووقتها سنطبع مع نفسنا مش مع أي عدو».
وشدد أن ما يحدث في فلسطين يستدعي محاكمة «جميع هؤلاء القتلة أمام العالم أجمع»، مؤكدا أن مصر نصحت مرارًا، وأن الرئيس السيسي حذر العالم كله من استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
واختتم بالتأكيد على استمرار صمود الشعب الفلسطيني وعدم هزيمته، مستشهدًا بتجربة الجزائر، قائلا: «أوعوا تفتكروا الشعب الفلسطيني انهزم.. الجزائر مات منها مليون ونصف شهيد وانتصرت، النصر في النهاية للشرفاء أصحاب الحق.. نموت في أرضنا لكن لا نغادرها وندافع عنها؛ لكن لا نكسر المقاومة أبدًا بأي حال من الأحوال».