أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيث، أن إسبانيا اجتازت الآن "أسوأ ما في أزمة انقطاع الكهرباء، وتسير خطوة خطوة نحو استعادة الحياة الطبيعية الكاملة، بعد استعادة نحو 99.5% من إجمالي إمدادات التيار الكهربائي الساعة 6:00 صباحًا“.
جاء ذلك أثناء مثول رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيث، في مقر الحكومة (لامونكلوا) عقب اجتماعه الثالث بمجلس الأمن القومي، برئاسة العاهل الإسباني، فيليب السادس، واجتماعه مع مجلس الوزراء لبحث أزمة انقطاع الكهرباء التي ضربت البلاد
وأعلن سانشيث إنشاء لجنة تحقيق تتولى رئاستها وزارة التحول البيئي، وطلب تقريرا مستقلا من بروكسل، على أن يقوم المعهد الوطني للأمن السيبراني والمركز الوطني للتشفير بفحص سجلات شركة "ريد إلكتريكا" (المشغلة لشبكة الكهرباء)، والمشغلين الخاصين ”حتى لا نستبعد أي فرضية“.
كما ناشد، المواطنين، عدم الالتفات للتضليل، مؤكدا أنه "لا توجد براهين قاطعة لادعاء أن الإظلام وقع بفعل هجوم إرهابي"، أو "نتيجة لفائض الطاقة المتجددة، أو نقص الطاقة النووية".
كما أكد أن الحكومة ستجيب على كل الأسئلة، ولكن "الأمر يتطلب وقتا"، متعهدا بحصول المواطنين والكتل البرلمانية وحكومات أقاليم الحكم الذاتي على المعلومات اللازمة.
وأشار إلى أنه سيطلب من البرلمان إدراج هذه المسألة أيضا على جدول القضايا التي سيناقشها أثناء مثوله أمام المجلس في 7 مايو المقبل.