كشف السفير رياض منصور، مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، عن تعرضه للاحتجاز لمدة 5 ساعات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومنعه من دخول فلسطين لحضور اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
وقال خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء: «أنا فلسطيني ولدت في فلسطين لأبوين فلسطينيين، وأنا ممنوع من دخول بلدي»، مشددا أن هذه الحادثة هي «غيض من فيض من العقاب الجماعي المفروض على كل فلسطيني، وإنكار لوجودنا وحقوقنا كأمة فلسطينية وأفراد».
وأكد التزام القيادة الفلسطينية باللاعنف، في مقابل قيادة إسرائيلية «تطلق العنان لأسوأ أشكال العنف ضد سكان مدنيين بأكملهم، وتطالب بالإفلات من العقاب إزاء جرائمها، وتعتبر وجودنا في حد ذاته على أرضنا جريمة».
وأكد أن «ثمة حلول لإنهاء هذا الاحتلال غير القانوني والصراع والدخول في حقبة من السلم والأمن المشتركين»، مشيرا إلى إن «المجتمع الدولي قرر منذ زمن بعيد بأن هناك دولة مستقلة مفقودة هي دولة فلسطين».
وشدد على أن هناك حلولا ممكنة لمن لا يبحثون عن أعذار لإطالة أمد الحرب والمعاناة الإنسانية، «لن تحكم بموجبها حماس غزة، بالإضافة إلى ترتيبات حكم انتقالي من شأنها أن تمهد الطريق للسلطة الفلسطينية كي تتولى جميع مسئولياتها في قطاع غزة، وإعادة البناء الدمار الهائل الذي ارتكبته إسرائيل في غزة دون تهجير سكان القطاع».
وأثنى على وساطة مصر وقطر في وقف إطلاق النار، ودور مصر والأردن المحوري في إيصال المساعدات الإنسانية، والدور المسئول للجزائر والإمارات في مجلس الأمن، وخطة إعادة الإعمار العربية، والدور الرائد للمملكة العربية السعودية كرئيس للجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة وكرئيس مشارك مع فرنسا في مؤتمر السلام لدعم حل الدولتين.