قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير النقل والصناعة، إن جائحة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وحرب غزة وتحرير سعر الصرف، من أبرز العوامل التي أخّرت إنهاء تطوير قطاع النقل في مصر.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «TEN»، اليوم الأحد، أن أسعار الحديد تضاعفت 10 مرات، بعد تحرير سعر الصرف، معقبًا: «مع تضاعف الأسعار اتأخرنا شوية وده غصب عننا».
وأشار إلى أن الأولوية خلال الفترة الماضية كانت، لتوفير الطعام والوقود والأدوية واحتياجات المواطنين الأساسية، والإنفاق على الصحة والتعليم.
وأكمل: «من حق الناس كلها إننا نوفر الأكل والدواء، والوقود اللي بستنزف جزء كبير من موازنة الدولة، إحنا كل أسبوع بنحتاج وقود بـ500 إلى 600 مليون دولار لتشغيل محطات الكهرباء».
وتساءل: «هل نوقف المصانع ونضلم البيوت ومنشغلش مصانع الأسمنت والسيراميك والحديد والأسمدة والزجاج وندي فلوس للطرق والكباري؟ طبعًا لا».
ولفت إلى أن الوزارة تعتزم إنهاء خطتها لتطوير وإقامة الطرق والكباري تدريجيًا لتنتهي في عام 2030، بدلًا من 2026.
https://youtu.be/E9zeEQ1nKqg