قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الفرقة 210 في حالة تأهب وانتشار في جنوب سوريا، بهدف إزالة أي تهديد قد يطال سكان إسرائيل، وخاصة في منطقة هضبة الجولان.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد، أن «قوات الفرقة منتشرة من قمة جبل الشيخ حتى المثلث الحدودي بين الأردن، سوريا وإسرائيل».
وأشار إلى أن قوات لواء ألكسندروني (3) نفذت هذا الأسبوع عدة عمليات مداهمة لمخازن وسائل قتالية جنوب سوريا، في إطار نشاطات الدفاع في المنطقة.
ولفت إلى أن «القوات اعتقلت عددًا من المشتبه فيهم بنشاطات إرهابية، وتم نقلهم لاستكمال التحقيق داخل إسرائيل».
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام بشار الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
كما أجرت قوات الاحتلال عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.