يستعد نادي برشلونة يوم الإثنين 30 يونيو لسداد الدفعة الأخيرة من مستحقات ليونيل ميسي المؤجلة، والتي تبلغ 16 مليون يورو، لتُنهي بذلك علاقة مالية امتدت لسنوات مع أسطورة النادي الأرجنتيني.
وكان ميسي قد وافق عام 2020، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي واجهها برشلونة خلال جائحة كورونا، على تأجيل جزء من راتبه، في اتفاقية تضمنت عدة دفعات تم توزيعها على مدار السنوات الماضية.
وتُعد دفعة الإثنين هي الثامنة والأخيرة في إطار هذه الاتفاقية، وسيحصل ميسي من خلالها على 5.95 مليون يورو، تضاف إلى نحو 47.6 مليون يورو تلقاها منذ رحيله عن النادي عام 2021.
كما تشمل الدفعة الأخيرة لاعبين وموظفين سابقين في النادي، أبرزهم:
سيرجيو بوسكيتس – 1.18 مليون يورو
جوردي ألبا – 943,879 يورو
إلى جانب أسماء أخرى مثل: كومان، سواريز، جريزمان، كوتينيو، أومتيتي، ديمبيلي، سيرجي روبرتو، بيانيتش، فاتي، بيدري، أراوخو، إيناكي بينيا، وريكوي بويج.
بهذا الإجراء، يُغلق برشلونة أحد أكبر ملفات التزاماته المالية التاريخية، ما يسمح له بالتحرر من ديون الماضي والتركيز على مشاريعه المستقبلية، ومنها مشروع "إسباي برشلونة" لتطوير ملعب سبوتيفاي كامب نو، وزيادة مداخيله من خلال مقاعد كبار الشخصيات الجديدة.
هذه الخطوة تُعد أيضًا فصلًا رمزيًا في تاريخ النادي، تُنهي آخر رابط مالي له مع ليونيل ميسي، اللاعب الأعظم في تاريخ برشلونة.