أكد رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أنه يعتزم حل هيئة تحرير الشام، مشيرًا إلى الإعلان عن الأمر في مؤتمر الحوار الوطني.
وقال في لقاء لفضائية «العربية»، اليوم الأحد، إن السلطة الحالية ستجنب سوريا أية مجادلات سياسية، موضحًا أن «غايتها التنمية والاقتصاد».
وذكر أن «سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد»، موضحًا أن صناع القرار سيديرون المرحلة الحالية بـ«عقلية الدولة».
وعن علاقات دمشق بالدول المحيطة، أضاف أن سوريا تسعى لعلاقات متوازنة مع الجميع، معربًا عن أمله في أن تعيد إيران حساباتها حول تدخلاتها في المنطقة، وأن تعيد النظر في سياساتها.
ولفت إلى أن «شريحة واسعة تطمح لدور إيراني إيجابي في المنطقة»، مضيفًا: «قمنا بواجبنا كدولة تجاه المقرات الإيرانية رغم الجراح، كنا نتوقع تصريحات إيجابية من طهران؛ التي كان عليها الاصطفاف مع الشعب السوري».
وصرح بأن لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا، معقبًا: «روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، ولا نريد أن تخرج موسكو بطريقة لا تليق بعلاقتها بسوريا».
وأعرب عن أمله في أن تزيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العقوبات عن سوريا، وألا تنتهج الإدارة الجديدة سياسة سابقتها.
ووصف التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا بأنها «إيجابية جدًا»، موضحًا أن «المملكة تسعى لاستقرار سوريا، ولها دور كبير في مستقبل بلاده».