صُنّاع فيلم 6 أيام في نقاش مفتوح مع الجمهور بعد عرض الفيلم في سينما زاوية - بوابة الشروق
الجمعة 31 يناير 2025 1:04 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

صُنّاع فيلم 6 أيام في نقاش مفتوح مع الجمهور بعد عرض الفيلم في سينما زاوية

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الخميس 30 يناير 2025 - 1:52 م | آخر تحديث: الخميس 30 يناير 2025 - 1:53 م

رفعت سينما زاوية شعار "كامل العدد" في حفلة الساعة السابعة مساء أمس، الأربعاء، لفيلم "6 أيام"، بحضور صُنّاع الفيلم، الممثل أحمد مالك، والسيناريست وائل حمدي، والمخرج كريم شعبان، حيث تلا عرض الفيلم جلسة حوارية مفتوحة مع الجمهور.

أشاد الجمهور بالفيلم عقب انتهاء العرض، وعبّر كثير منهم في مداخلات مختلفة عن إعجابهم بالعديد من تفاصيل العمل، سواء أداء الممثلين أو القصة أو الأغاني المستخدمة في الفيلم، وطالب البعض صُنّاع العمل بتقديم المزيد من الأفلام الرومانسية خلال الفترة المقبلة.

ما هي قصة الفيلم؟
تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، فيما يشبه الفصول الروائية لحكاية تجمع بطلين، شابًا وفتاة، تلتقي طرقهما بالصدفة وتفرقهما الظروف، وأحيانًا الصمت وسوء الحظ.

يجسّد أحمد مالك وآية سماحة شخصيتي "سيف" و"عالية"، حيث تجمعهما علاقة حب منذ المراهقة، لكن تفرّقهما ظروف الحياة، وبعد مرور سنوات، يجتمعان بالصدفة، ويبرمان اتفاقًا أن يلتقيا في مثل هذا اليوم من كل عام، ولكن هل تسمح الظروف بذلك؟

يقدم الفيلم معالجة لقصة حب لا يُفصح عنها أصحابها، لكنها تظهر من خلال تصرفاتهم ومواقفهم وبعض الجمل الحوارية المستترة. وإلى جانب هذه القصة الرئيسية، يتناول العمل تأثير الخيانة الزوجية على الأبناء، والسيطرة المحكمة من الآباء على أولادهم، وإشكالية الصمت في العلاقات العاطفية ونتائجها، والعنف الزوجي، والقلق من الوحدة. عالج سيناريو الفيلم هذه القضايا بسلاسة ضمن الأحداث.

"وعملت إيه فينا السنين"
من أبرز مميزات الفيلم اعتماده على شريط صوت يضم مجموعة من الأغنيات المصرية الكلاسيكية، التي أجاد صُنّاع العمل توظيفها، حيث جاءت جميعها متماشية مع سياق الأحداث ومعبرة عن مشاعر الشخصيات.

حرص الفيلم على أن يكون كل مقطع غنائي جزءًا من شريط الصوت الكلي، ليعكس اللحظة الراهنة للمشهد ويعزز الأحاسيس المقدمة فيه. ومن الأغاني التي وردت في الفيلم:

"على بالي" لشيرين عبد الوهاب
"تملي معاك" لعمرو دياب
"العيون السود" لوردة
"قلبي ميشبهنيش" لمحمد منير
"موعود" لعبد الحليم حافظ
الرومانسية لها جمهور
في الجلسة النقاشية المفتوحة مع الجمهور، تبادل صُنّاع الفيلم والحضور الأسئلة والإجابات حول تفاصيل العمل والشخصيات، في أجواء من البهجة والود. وأوضح وائل حمدي خلال النقاش أن نهاية الفيلم ليست سعيدة كما يصفها البعض، بل تعكس اللحظة التي تعيشها الشخصيات، وربما يكون هناك تطورات أخرى بعد ذلك، بينما علّق المخرج كريم شعبان بأن النهاية الحالية هي الأنسب للأحداث.

وحول رأيه في عودة الأفلام الرومانسية إلى الساحة، قال وائل حمدي:
"الأفلام الرومانسية ستظل دائمًا موجودة، لأن هناك منتجين لديهم استعداد للمغامرة بها، مثل المنتج أحمد فهمي".

ووجّه فهمي كلمة شكر للجمهور على حضوره لمشاهدة الفيلم، قائلًا:
"أنتم تغيّرون الذوق العام، وتثبتون أن الجمهور لا يكتفي بما يُعرض عليه فقط، بل هو الذي يمنحنا الحماس لصناعة أفلام مختلفة دائمًا."

أما أحمد مالك، فتحدث عن التحديات التي واجهها في أداء الشخصية، قائلًا:
"كان هناك تحدٍّ كبير، لأن الفيلم قائم على شخصيتين فقط، خاصةً مع اعتماد الأفلام مؤخرًا على عدد كبير من الممثلين. لكن الأستاذ وائل قدّم قصة قوية كفاية لتمسك نفسها بهاتين الشخصيتين. ومن أكبر التحديات أن الشخصية تمر بمراحل زمنية مختلفة، فكان الأمر أشبه بالتحضير لشخصية جديدة في كل فترة وفقًا لفصول الفيلم. أجرينا العديد من النقاشات حول كل مرحلة، مما ساعدنا في خلق بُعد عريض للشخصية في كل مرحلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك