يتصارع المسئولون داخل وخارج الحكومة الأمريكية مع تداعيات التعليق المفاجئ لإدارة ترامب لجميع المساعدات الخارجية تقريبًا، حيث حذر بعض مسئولي الإغاثة الإنسانية من أن الناس سيموتون نتيجة لذلك.
وكان التوجيه الشامل الذي أصدره وزير الخارجية ماركو روبيو، بإيقاف جميع المساعدات الأمريكية تقريبًا، سببا في توقف العشرات من البرامج من الصحة العالمية إلى المأوى في حالات الطوارئ إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وقال أكثر من ستة مسئولين إنسانيين لشبكة CNN إن النطاق «غير المسبوق» للتوجيه ترك منظمات الإغاثة تتدافع بينما تكافح للحصول على إجابات واضحة من الحكومة الأمريكية.
وبتعقيب لاحق، الثلاثاء، أصدر روبيو إعفاء من تعليق «المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة»، لتشمل: الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والغذاء، والمأوى، والمساعدة المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة.
وجاء في هذا الإعفاء الذي اطلعت شبكة CNN على نسخة منه: «يجب على منفذي برامج المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة الحالية مواصلة العمل أو استئنافه إذا توقفوا»، محددا أنه لا ينطبق على «الأنشطة التي تنطوي على عمليات الإجهاض، ومؤتمرات تنظيم الأسرة، وبرامج النوع الاجتماعي، أو الأيديولوجية، أو جراحات المتحولين جنسيا، أو غيرها من المساعدات غير المنقذة للحياة».
وقال بعض مسئولي الإغاثة الإنسانية، الثلاثاء، إنهم لم يتم إبلاغهم رسميًا بعد بالإعفاء، ومن غير الواضح مدى السرعة التي يمكن بها للمنظمات استئناف العمل الذي تم تعليقه، وما هي البرامج المحددة المدرجة في الإعفاء.