استضافت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة الامتحان الإكلينيكي لزمالة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنة (MRCP-UK) بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد بكلية طب قصر العيني.
وأوضحت الكلية أنه هذا الامتحان يعد جزءًا أساسيًا من عملية التقييم للأطباء المتدربين في تخصص الأمراض الباطنة، وهو خطوة حاسمة نحو حصولهم على الزمالة البريطانية في هذا المجال المتميز.
تضمن الامتحان سلسلة من الفحوصات السريرية واختبارات التشخيص والعلاج التي أُجريت تحت إشراف لجنة من الأطباء المعتمدين من الكلية الملكية البريطانية، بالإضافة إلى أساتذة التخصص من الجامعات المصرية.
أشرفت على الامتحان الدكتورة مها حسام الدين، أستاذة الأمراض الباطنة بكلية طب قصر العيني، التي تعد المشرف المصري الرئيسي على الامتحان.
تم خلال الامتحان تقييم المهارات السريرية للممتحنين في التشخيص والعلاج، مع التركيز على القدرة في التعامل مع الحالات المرضية المختلفة وتنفيذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
وقد تقدم للاختبار 45 طبيبًا من جنسيات مختلفة، حيث تم امتحانهم على مدار ثلاثة أيام.
من الجدير بالذكر أن قصر العيني يستضيف هذا الامتحان منذ أكثر من عشرين عامًا، ويُعقد ثلاثة مرات سنويًا، ويُعد من أكبر مراكز إقامة هذا الامتحان خارج المملكة المتحدة.
وفي تصريحها حول الامتحان، قالت الدكتورة مها حسام الدين: الامتحان الإكلينيكي لزمالة الكلية الملكية البريطانية يمثل محكًا هامًا للمتخصصين في الأمراض الباطنة، ونحن في قصر العيني نحرص على تقديم بيئة تعليمية متميزة لاختبار المهارات السريرية للأطباء المتدربين. هذا الحدث يعكس التزامنا المستمر بتطوير التعليم الطبي في مصر والمنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، على أهمية هذا الحدث قائلًا: "يُعد امتحان زمالة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنة حدثًا طبيًا تعليميًا بالغ الأهمية ليس فقط لمصر، ولكن أيضًا للمنطقة بأسرها. نحن فخورون باستضافة هذا الامتحان، الذي يعكس الدور الريادي لقصر العيني وأساتذته في تحسين التعليم الطبي وتطوير مهنة الطب في مصر والشرق الأوسط.