بدء سريان قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا في فلسطين - بوابة الشروق
الجمعة 31 يناير 2025 2:51 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بدء سريان قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا في فلسطين

وكالات
نشر في: الخميس 30 يناير 2025 - 12:03 م | آخر تحديث: الخميس 30 يناير 2025 - 12:03 م

بدأت اليوم سريان القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يهدد بحرمان عشرات آلاف اللاجئين من خدمات بينها التعليم والرعاية الصحية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه يتوجب على الوكالة وقف جميع أنشطتها في مدينة القدس المحتلة وإخلاء مبانيها بحلول اليوم الخميس.

ويحظر القانون الأول نشاط "الأونروا" داخل "المناطق الخاضعة تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي، بما يشمل تشغيل المكاتب التمثيلية وتقديم الخدمات، مع حظر أي اتصال مع الوكالة".

وقالت الوكالة، إن قطع الاتصال سينهي حالة التنسيق لضمان تحركات آمنة لطواقم "الأونروا" من الفلسطينيين، وسيفرض عليهم ظروف عمل محفوفة بالمخاطر، كما أنه سيحول دون حصول موظفيها الدوليين على تأشيرات الدخول والعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن وضع عراقيل أمام تعامل "الأونروا" مع البنوك الإسرائيلية وحصولها على الحوالات المالية ودفعها الرواتب وسداد المستحقات المترتبة عليها.

وبالنسبة لحكومة الاحتلال، فإن مصطلح "المناطق ذات السيادة الإسرائيلية" في القانون الأول يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة، حيث يقع المقر المؤقت لرئاسة "الأونروا"، وتحديداً في حي الشيخ جراح.

وفي مايو 2024، اضطرت إدارة الوكالة لإغلاق المقر تحت وطأة هجمات شنها مستعمرون، وصلت حد إضرام النيران في مبانيه مرتين خلال أسبوع واحد.

وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، أكد سابقا أنه لا بديل للوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث لا توجد خطة بديلة داخل الأمم المتحدة، ولا توجد مؤسسة أخرى قادرة على تقديم نفس الأنشطة، فلا يمكن أن تحل محل الأونروا أي وكالة أممية أخرى، لأنه ما من وكالة بالأمم المتحدة قادرة على تأمين التعليم وتقديم الخدمات الصحية كالأونروا التي راكمت خبرة على مدار 7 عقود، مكنتها من بناء قدرات لوجستية وبشرية لا يمكن مضاهاتها.

وتزداد المخاوف من تأثير وقف أنشطة الأونروا، على منع وصول المساعدات الأساسية للاجئين، خصوصا في غزة، وهو ما قد يصنف كجريمة حرب بموجب اتفاقية روما، التي تجرم تعمد استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
You sent



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك