أعلنت الحكومة الوطنية الموازية في ميانمار، التي تنسق الكفاح الشعبي ضد النظام العسكري الحاكم، يوم السبت عن هدنة جزئية من جانب واحد لتسهيل جهود الإغاثة من أثار الزلزال وذلك مع ارتفاع حصيلة القتلى في البلاد بسبب الكارثة إلى 1644 شخصا.
ويشكل هذ الرقم زيادة كبيرة في حصيلة القتلى مقارنة مع حصيلة قتلى بلغت 1002 تم الإعلان عنها قبل ساعات قليلة فقط، ما يبرز صعوبة تأكيد عدد الضحايا في منطقة واسعة واحتمالية استمرار زيادة الأرقام بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7ر7 درجة على مقياس ريختر يوم الجمعة. كما ارتفع عدد المصابين إلى 3408، بينما ارتفع عدد المفقودين إلى 139.
وفي تايلاند المجاورة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 17. وقد هز الزلزال منطقة بانكوك الكبرى، التي يقطنها حوالي 17 مليون شخص، وأجزاء أخرى من البلاد. وتم الإبلاغ عن أضرار في العديد من الأماكن في الشمال، لكن الإصابات اقتصرت على بانكوك.
وذكرت صحيفة بانكوك بوست اليوم الأحد أن 77 شخصا مازالوا في عداد المفقودين بسبب الزلزال.
وأعلنت إدارة العاصمة بانكوك عن مقتل 17 شخصا وإصابة 32 آخرين صباح اليوم الأحد.
وقالت إدارة مراقبة الزلازل أنه حتى ظهر اليوم الأحد كان هناك 166 هزة ارتدادية بعد زلزال ميانمار.